تعتز كل جامعة بما ينجزه علماءها وباحثيها من بحوث ودراسات ترفد الصرح الأكاديمي والعلمي بالمعارف والمنجزات العلمية والإنسانية. فالجامعة موطن البحث وجماله الحيوي وفيها يتناغم جهد الباحث الفردي والأجواء العلمية الأكاديمية الجامعية والموائمة للإنجاز، فاذا كان حق المجتمع والوطن على الجامعة ان تكون مركزا علميا مشعا ومشغلا ومظهرا للرؤى والأفكار فان حق الجامعة على ابناءها الباحثين ان يقدموا خالصة جهودهم في سبيل تحقيق رسالة الجامعة وأهدافها ومن حق الباحثين على الاعلام ان تعضد هذه الإنجازات بالنشر والتوثيق والإشهار لتضاف الى سجالات وإنجازات الجامعة