رئيس جامعة ميسان يستقبل وفدا” من مؤسسة الشهداء
أستقبل رئيس جامعة ميسان الأستاذ الدكتور عبد الباسط محسن عيال صباح هذا اليوم في مكتبة وفدا” من مؤسسة الشهداء التابعة للأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي بحضور مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية والدراسات العليا الأستاذ الدكتور عادل مانع الكعبي.
وبحث الطرفان آليات ومسارات توجه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي حول إدراج مادة جرائم حزب البعث المقبور وتضمينها ضمن المناهج الدراسية للمؤسسات التعليمية والجامعات العراقية على اعتبار أن تلك الجرائم هي جرائم ضد الإنسانية.
وقال رئيس الجامعة طبقا” لكتاب رسمي صدر عن الوزارة وجرى تعميمه على الجامعات والكليات، فقد تقرر “اعتماد جرائم حزب البعث البائد مادة تُدرّس مفصلة، وبواقع وحدة دراسية واحدة في الفصل الدراسي الثاني، وتُدرّس المادة في الأنظمة السنوية على مدار سنة كاملة مناصفة وبواقع وحدتين دراسيتين” ووفق الكتاب، فقد تقرر أيضا إناطة مادة جرائم البعث إلى التدريسيين من حملة شهادة القانون، علوم سياسية، علوم إسلامية، علم النفس وعلم الاجتماع.
هذا وتم التباحث ايضا” حول تقديم الحلول المناسبة للمشاكل التي يعاني منها ذوي شهداء الفئات الثلاثة من شهداء المقابر الجماعية وشهداء ضحايا الإرهاب وشهداء الحشد الشعبي المقدس في مؤسسات الدولة، فضلاً عن تشجيع الباحثين والتدريسيين حول إمكانية إنتاج بحوث ودراسات تتناول مظلومية وواقع المجتمع الميساني أبان تلك الفترة من حكم النظام القمعي المقبور، كما تم التباحث حول إمكانية تنظيم معارض وندوات تتزامن مع أيام سقوط النظام وأيام ذكرى الشهداء والسجين السياسي بالتنسيق مع مؤسسة الشهداء في المحافظة.
حيث رحب رئيس جامعة ميسان بالوفد الزائر وما طرحة من أفكار ومقترحات تحاكي مظلومية أبناء الشهداء وتستذكر بطولاتهم في مواجهة أساليب القمع التي تعرضوا لها ، كخطوة تهدفُ الى تعريف الأجيال الناشئة بالجرائم التي ارتكبها البعث المحظور في مدة حكمه البائسة التي امتدت من 17 تموز 1968 لغاية 9 نيسان