أقامت كلية التمريض في جامعة ميسان ندوة بعنوان مواجهة الأفكار والظواهر السلوكية المنحرفه (النوع الاجتماعي)، بمشاركة عدد من تدريسي وموظفي الكليه.
تناولت الندوه التي ألقاها الأستاذ المساعد الدكتور عقيل عزيز عرار التعرف على مفهوم الدين والأسلام لغة وأصطلاحاً وخصائص الفكر المحمدي الاصيل والمتمثلة بالأتجاه العقلي، السعه والشمول، الاصالة، الخصوبة وقابلية النمو بالاضافة الى الوحدة والترابط.
وتطرقت الندوة الى كيفية النهوض بالواقع الفكري والثقافي الذي يتوجب علينا من خلال أمرين هما فهم فكر الاسلام وكيفية التمييز بين الفكر الاسلامي الأصيل وبين الفكر الدخيل عليه سواء كان متظاهراً بزي الأسلام او ساتراً لهويته الحقيقية بلباس الحياد أو الموضوعية العلمية.
وهدفت الندوة الى معرفة الانحراف الفكري والذي يعني بشكل عام أنتهاك الثوابت والقيم والمعايير الاجتماعية والمعنى الاسلامي له هو الابتعاد عن الاستقامه أو ترك ما أمر الله به وفعل مانهى عنه واسباب ذلك الانحراف والتي من ضمنها العوامل الفردية، العوامل البيئية المتمثلة بالأجتماعية، السكانية، الاقتصادية، الثقافية والحضارية وعلاج ظاهرة الانحراف الفكري نفسياً ودينياً ومخاطر الانحراف الفكري والانحراف السلوكي.
وأوصت الندوة بالتأكيد على دور المجتمع بافراده ومؤسساته بإعتباره المسؤول الاول عن الوقاية من دور الانحراف وحماية المجتمع منه وتفعيل دور وسائل الاعلام المختلفة من اذاعة وصحافة ومسرح الى غير ذلك عن طريق تنمية حب الوطن وغرس القيم الوطنية في افراد المجتمع فإن ذلك يحد بشكل كبير من انتشار الجرائم خاصة تلك الموجه الى الممتلكات العامه.