كلية التمريض بجامعة ميسان تقيم دورة تدريبية عن نظام الوحدات الأوربية(ECTS) نظام بولونيا

كلية التمريض بجامعة ميسان تقيم دورة تدريبية عن نظام الوحدات الأوربية(ECTS) نظام بولونيا

كلية التمريض بجامعة ميسان تقيم دورة تدريبية عن نظام الوحدات الأوربية(ECTS) نظام بولونيا

برعاية السيد رئيس جامعة ميسان الاستاذ الدكتور عادل مانع الكعبي المحترم وباشراف السيد عميد كلية التمريض الأستاذ الدكتور رشيد رحيم حتيت المحترم أقيمت في كلية التمريض بجامعة ميسان دورة تدريبية ثانية مكملة متخصصة حول نظام الوحدات الأوروبية (ECTS) المعروف بـ”نظام بولونيا”، بالتعاون مع كلية الزراعة ، بمشاركة السادة رؤساء ومقرري الاقسام العلمية وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والمهتمين بالشؤون الأكاديمية. وجاءت هذه الدورة ضمن سلسلة الأنشطة التطويرية التي تنفذها الكلية استعدادًا لتطبيق النظام في البرامج الدراسية المستقبلية.

و أوضحت الدورة، التي حاضر فيها( ا.م.د احمد مالك جمعة و م.م عباس لعيبي عبيد ) التدريسيين من كلية الزراعة ، أن نظام بولونيا يُعد من أبرز النظم التعليمية المعتمدة في الجامعات الأوروبية، ويهدف إلى توحيد المعايير الأكاديمية وتسهيل تنقل الطلبة بين مؤسسات التعليم العالي داخل أوروبا وخارجها. كما تناولت شرحًا تفصيليًا لمكونات النظام، مثل الساعات المعتمدة، ونظام النقاط، وآليات التقييم.

بيّنت الدورة أن تطبيق نظام بولونيا في الجامعات العراقية يتطلب تهيئة البنية التحتية الأكاديمية، وتدريب الكوادر التدريسية، وتحديث المناهج بما يتوافق مع المعايير الأوروبية. كما تم التطرق إلى التحديات التي قد تواجه المؤسسات التعليمية في هذا التحول، وأهمية التعاون بين الأقسام العلمية والإدارية لضمان نجاح التطبيق.

و هدفت الدورة إلى رفع مستوى الوعي لدى الكوادر التدريسية حول أهمية نظام بولونيا في تحسين جودة التعليم العالي، وتعزيز فرص الطلبة في المنافسة الأكاديمية على المستوى المحلي و الدولي. كما سعت إلى بناء قاعدة معرفية مشتركة تسهم في تسهيل عملية الانتقال إلى هذا النظام بشكل تدريجي ومدروس.

و خلصت الدورة إلى مجموعة من النتائج، أبرزها ضرورة اعتماد خطة مرحلية لتطبيق النظام، تبدأ بتجريب بعض البرامج الدراسية، وتقييم الأداء، ثم التوسع التدريجي. كما تم التأكيد على أهمية إشراك الطلبة في فهم النظام الجديد لضمان تفاعلهم الإيجابي معه.

و أوصت الدورة بضرورة تنظيم ورش عمل مستقبلية، وتشكيل لجان متابعة داخل الكليات، والتواصل المستمر مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لضمان توافق السياسات التعليمية مع متطلبات نظام بولونيا. كما دعت إلى الاستفادة من التجارب الدولية الناجحة في هذا المجال.