نظمت كلية التمريض في جامعة ميسان دورة بعنوان ألتشوهات الخلقية في القلب عند الأطفال، بحضور ممرضي مركز القلب ومستشفى الطفل للولادة وعدد من موظفي الكلية.
تضمنت الدورة محاضرة ألقاها المدرس سعد صبري شامخ بُين فيها ان عيوب القلب الخلقية هي المسؤولة عن وفيات الرُضع في السن المبكر أكثر من أي مشاكل صحيه أخرى وقد يعاني الطفل المصاب بمشكلات في القلب من اعراض واضحة في حين انه من الممكن أن لا تظهر على طفل اخر مريض.
وتناول الدورة اعراض العيوب الخلقية في القلب عند الأطفال وتظهر هذه العيوب عادة بعد الولادة بفترة وجيزة او خلال الاشهر القليلة الأولى من حياته ويمكن ان تشمل بعض العلامات والأعراض منها ازرقاق لون الجلد، تنفس سريع، تورم في الساقين او المناطق حول العينين وأخيراً ضيق التنفس اثناء الرضاعة مما يؤدي إلى قلة الوزن.
وهدفت الدورة إلى شرح عن القلب حيث توجد في القلب أربعة صمامات كل واحد منها يصاب بضرر ما فيحدث خلل في عمله وتصنف الاضطرابات الاساسية في عمل صمامات القلب إلى مجموعتين هما قد تكون أمراض القلب في الصمامات خلقية(ولادية) وعندها يتوقع سماع نفخات قلبية عند الاصغاء إلى صوت القلب او تسارع في وتيرة القلب كتباطؤ وتيرة القلب او غياب اية علاقة زمنية واضحة بين توقيت انقباضات البطينين وبين توقيت انقباضات الاذينين.
وتطرقت الدورة إلى مسببات العيوب والتشوهات القلبية وبُين بأنها تنشأ وتتطور عادة حين يكون الجنين في الرحم بعد نحو شهر من بدء الحمل يبدأ قلب الجنين بالنمو عند هذه النقطة يمكن أن تبدأ تشوهات القلب بالنشوء والتشكل.
لا يعرف الباحثون على وجه اليقين السبب الذي يؤدي إلى نشوء العيوب الخلقية لكنهم يعتقدون بأن بعض الأمراض وبعض الأدوية والعوامل الوراثية تلعب دوراً في ذلك..