حصل المدرس المساعد موحان حسن صبيح السعيد في كلية التمريض بجامعة ميسان على شهادة الدكتوراه من جامعة البصرة في كلية التربية للعلوم الإنسانية-قسم اللغة العربية عن أطروحته الموسومة التصور اللغوي للقرآن الكريم في دراسات المستشرقين المعاصرين منذ النصف الثاني من القرن العشرين، بأشراف الاستاذ الدكتور حامد ناصر عبود الظالمي.
تناولت الاطروحه التصور اللغوي للقرآن الكريم في دراسات المستشرقين المعاصرين، وبحثت الاطروحه عن فهم الاخر من قوميات واديان ولغات مختلفة للغة القران الكريم.
وهدفت الاطروحه الى الكشف عن لغة القرآن الكريم في دراسات المستشرقين المعاصرين، والاحكام التي اطلقوها على لغة القرآن الكريم.
وخلصت الاطروحه الى رد دعوى من قال ببشرية القرآن الكريم، وايضاح ان القرآن مصدر إلهي، وان كتابة القرآن بالحروف الصامته لا تستلزم الوقوع بالخطأ في القرآن والفهم، كذلك ان القرآن لايضم مفردات أجنبية.
واوصت الاطروحه الى أخضاع الكتب المترجمة الى عملية تدقيق علمي ولغوي من قبل مراكز مختصه، وحث الباحثين على ترجمة معاني القرآن الى لغات عالمية وقيام دراسات في علوم القرآن والتفسير، لتسليط الضوء على ما رافق ترجمات القرآن من غبن لفهم النص القرآني..