نظمت كلية التمريض بجامعة ميسان دورة بعنوان الطرق غير الدوائية لتقليل الألآم عند الأطفال ، بمشاركة عدد من تدريسي الكلية وطلبتها وبحضور الأستاذ المساعد الدكتور رشيد رحيم حتيت عميد الكلية.
هدفت الدورة التي ألقتها كلاً من م.م هند ناصر و م.م هدى علوان إلى تقييم طرق تدابير الألم غير الدوائية على شدة الآم الأطفال ومدى فعاليتها مع طرق أخرى.
وتناولت الدورة معرفة حال الطفل(إعادة تقييم الألم) ويقصد بها معرفة ما إذا كان الألم قد تغير أو لا حيث لا يشعر جميع الأطفال بالألم بنفس الطريقة ويمكن معرفة مقدار الألم بالسؤال ومراقبة السلوك بالإضافة إلى خفض الآم الطفل بواسطة أدوية الألم.
وبينت الدورة طرق تخفيف الألم من دون أدوية إذ هناك طريقتان الأولى هي باستخدام أساليب الراحة البدنية والطريقة الأخرى عن طريق استخدام استراتيجيات الألهاء النفسي.
وتطرقت الدورة إلى معرفة انواع الألم منها الألم الحاد والألم المزمن الذي يستمر لفترات طويلة وتستمر شدته من خفيف الى شديد جداً ويؤثر على أنشطة الحياة اليومية ويعبر الطفل عنه بأشكال مختلفة كالصداع أو الألم البطني أو مزيج من هذه الأعراض ويسبب اضطرابات نفسية للأطفال.
وأوصت الدورة بتطبيق طرق الألم غير الدوائية لتخفيف الألم بين الأطفال قبل أو بالاشتراك مع الطريقة الدوائية بالإضافة إلى تجهيز المستشفيات بالمستلزمات المطلوبة لتطبيق الطرق غير الدوائية لتقليل الألم من قبل الممرضين.