أُقيمت في رحاب مركز دراسات البصرة والخليج العربي _ جامعة البصرة، وبالتعاون مع كلية العلوم السياسية_ جامعة ميسان، والجمعية العراقية للعلوم السياسية_فرع البصرة، ونقابة الصحفيين العراقيين فرع البصرة، ندوة علمية بعنوان: ” مآلات القوة الناعمة في تغيير السلوك الاقليمي والدولي اتجاه القضية الفلsطينية وفضح السياسة الاجرامية للكيان الصHيوني”.
وتطرق الدكتور محمد طعمه جوده معاون العميد للشؤون العلمية، في المحور القانوني إلى ” المسؤوليات الناجمة عن العدوان الصHيوني على قطاع غzة ولبنان في ضوء القانون الدولي الإنساني” والذي سلط فيه الضوء على القواعد الموضوعية للمسؤولية الدولية والمسؤولية الجنائية الناجمة عن الانتهاكات الجسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني.
فيما تطرق الدكتور صادق الصيمري، رئيس الجمعية العراقية للعلوم السياسية_فرع البصرة، في المحور السياسي، إلى ” سلوك الدول العربية والإقليمية تجاه حرب غ*زة والعدوان الصHيوني”، وبيان طبيعة الصراع الفلسطيني – الاسرائيلي واهميته، وكيفية معالجة استراتيجيات الكيان الصHيوني في عملية طوفاان الاقsى، وموقف الدول العربية والإقليمية تجاه العدوان، واخيرا تناولت الورقة طبيعة القوى الناعمة التي يمكن ان نستهدف بها الشعوب والحكومات العربية في محاولة لتغيير سلوكها وتوظيفه لصالح القضeة الفلsطينية بدلا من سياسة التطبيع المتبعة مع العدو، وعن طريق ادوات الاعلام الهادف والدبلوماسية الشعبية، فضلا عن ادوات القوة الناعمة الاخرى التي يمتلكها الشعب العراقي وشعوب المنطقة.
أما المحور الثالث فكان بعنوان ” دور الاعلام المهني في مواجهة أدوات الحرب الناعمة وشائعات الدول الغربية والكيان الصHيوني”. تناول فيها الاعلامي السيد سلام خزعل الفياض، عضو نقابة الصحفيين العراقيين فرع البصرة، دور الاعلام المضلل وانعكاساته الخطرة في الحرب الناعمة والصراعات التي تجري في منطقة الشرق الاوسط ، كما عالج الباحث ايضا دور وأهمية الاعلام المهني في مواجهة التضليل وتحريف الحقائق۔
وأدار الندوة مشكورا سعادة الدكتور حيدر عبد الحسين مجيد، من مركز دراسات البصرة والخليج العربي_ جامعة البصرة، الذي عبّر عن شكر وتقدير المركز لقبول الدعوة والمساهمة الفاعلة والتعاون المثمر لجامعة ميسان وكلية العلوم السياسية، ومدّ جسور التعاون العلمي بين الجامعات العراقية، ومراكز التفكير، ومنظمات المجتمع المدني، لمناقشة التطورات الاقليمية في المنطقة، ونشر الوعي السياسي والقانوني، ودعا إلى استمرار هذا التعاون خدمة للصالح العام والمجتمع.
