نظّمت كُليّة العُلوم السياسيّة بجامعة ميسان، وبالتعاون مع وحدة التواصل الجامعي في الكلية، ندوة علميه حضورية عن ظاهره التسول في العراق.
تضمّنت الندوه محاضرة علمية حضورية، قدمها : م. سجى ماجد داود، رئيس قسم النظم السياسية، و م. م ضحى حسن فليح، مقرر قسم العلاقات الدولية في الكلية.
وأدار الندوة: م.د محمد طعمه جوده، معاون العميد للشؤون العلمية.
وتطرقت الندوه إلى محورين، الأول: للتعريف بظاهرة التسول وبيان انواعها ومعرفه أسبابها.
أما المحور الثاني فكان حول المعالجة الجنائيه في القوانين العراقية لهذه الظاهرة.
كما تطرقت الندوه إلى الابعاد الاقتصاديه والاجتماعية والسياسية لهذه الافة الخطيره على مجتمعنا العراقي وما تثيره من مشاكل.
كما تطرقت الندوة إلى التسول الإلكتروني او الرقمي، الذي يعد مرحلة متطوره من مراحل التسول تستخدم من خلالها شتى وسائل التواصل الالكترونيه للحصول على مساعدات ماليه او ما شابه.
تناولت الندوه ايضا النصوص القانونيه التي حكمت هذه الظاهره والبحث في مدى كفايتها لمعالجه هذه الظاهره.
كما خرجت الندوة بتوصيات، منها: دعوة المشرع العراقي إلى إعادة النظر في المواد القانونيه التي تناولت هذه الظاهره، وتشديد العقوبه فيها، اضافة إلى دعوة الجهات المعنية إلى تكثيف حملات توعويه بسلبيه هذه الظاهره في المجتمع والعمل على تفعيل نظام التكافل الاجتماعي لتقليل اعداد المتسولين، وغيرها من الحلول لمعالجة هذه الظاهرة.
وأشار الدكتور محمد طعمة جودة، معاون العميد للشؤون العلمية، إلى أن هذه الندوة تأتي ضمن خطة الكلية لهذا العام، في تسليط الضوء على المشكلات التي يعاني منها المجتمع، كظاهرة التسوّل في العراق، ووضع المقترحات والحلول الناجعه لمعالجتها.