ندوة علمية في كُليَّة العُلوم السياسيَّة بجامعة ميسان بعنوان ” بناء الهوية الوطنية العراقية بعد عام ٢٠٠٣ : دراسة فكرية في المعوقات والمعالجات “

نظّمت كُليَّة العُلوم السياسيَّة بجامعة ميسان، ندوة علمية حضورية بعنوان بناء الهوية الوطنية العراقية بعد عام ٢٠٠٣ : دراسة فكرية في المعوقات والمعالجات ” حاضر فيها أ.د. مرتضى شنشول ساهي، عميد كلية العلوم السياسية في جامعة ميسان وأدار الندوة: د. محمد طعمه جوده، معاون العميد

تضمنت الندوة موضوع مهم يتعلق بالبنية الاجتماعية والدينيه للمجتمع العراقي فيما يتعلق ببناء الهوية الوطنية التي تعتبر المرتكز الرئيسي الذي ينعكس صداه بصورة سلبية او ايجابية حسب قوة عوامل تكوين هذه الهوية لذلك كانت الندوة تعبيرا عن محاولة لابراز المعوقات التي تقف حائلا بوجه بناء هذه الهوية ..

تطرقت الندوة من جانب اخر إلى ابراز المعالجات الايجابية التي من شأنها توجيه هذه الهوية بالشكل الصحيح اضافة الى اعطاء نبذه تاريخية عن مواطن قوة وضعف هذه الهوية الهوية بدءاً من الاحتلال العثماني للعراق ومروراً بالعهد الملكي والجمهوري حتى تغيير نظام الحكم في العراق بعد عام ٢٠٠٣ لنكون امام منعطف جديد في العملية السياسية الديمقراطية في الوقت الحاضر لغرض الخروج بواقع سياسي واجتماعي واقتصادي بالشكل الصحيح..
وقد خرجت الندوة بجملة من
التوصيات:
اولا.ضرورة الايمان بالعملية الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة لغرض ايجاد عملية سياسية صحيحه تقوم على اساس المساواة والنظر الى كافة المواطنين بأنتمائهم الوطني بمعزل عن انتماءاتهم الدينية والطائفية والحزبية
ثانيا..تعزيز مبادىء حقوق الانسان وايجاد السبل الكفيلة بتوجيه السياسة الخارجية بشكلها الصحيح لغرض تدعيم علاقة الدولة العراقية بدول الجوار على اساس سلمي دون اللجوء الى العنف او الحروب.