نظمت الملاكات التدريسية والوظيفة في جامعة ميسان وقفة استنكارية تدين فيها الاعتداء الغاشم الذي يخطط للنيل من المسيرة العلمية والتعليمية للاستهداف المتكرر لرموزها العلمية وعلى رأسهم السيد رئيس الجامعة.
وتضمنت الوقفة التي شارك فيها عمداء الكليات وتدريسيي الجامعة وموظفيها وطلبتها، كلمة للسيد مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية والدراسات العليا الاستاذ المساعد الدكتور عادل مانع الكعبي نقل فيها كلمة مجلس الجامعة الذي ندد هذه الأعمال الاجرامية التي باتت تتكرر في استهداف النخب الأكاديمية وآخرها استهداف منزل السيد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبد الباسط محسن عيال بعبوة ناسفة ليلة الأربعاء الماضي، مطالبين فيها الحكومة المركزية والحكومة المحلية في ميسان بالاسراع بالتحقيق في الحادث وكشف الجناة لينالوا جزاءهم العادل، مضيفا ان هذه الأعمال تحاول إفراغ البلد بصورة عامة وميسان خاصة من الكفاءات العلمية وتجهيل المجتمع، مؤكدا على ان العمل الغاشم لم يثني الحركة العلمية في الجامعات العراقية.
والقى رئيس نقابة الاكاديميين/ فرع ميسان الاستاذ المساعد الدكتور محمد جبار اتويه كلمة النقابة أكد فيها على ضرورة تشريع القوانين التي تحمي الملاكات التدريسية والنخب الاكاديمية من الأعمال الغاشمة التي باتت تهدد الجميع، منوها الى ان استهداف العلماء يمثل سابقة خطرة يجب أن تقف الحكومة موقفا جدي ازاءها حتى لاتتكرر وان تلاحق الجناة ومرتكبي هذه الأعمال ومعاقبتهم لتحقيق الامن في المحافظة هذا وقد تعرض عدد من اساتذة جامعة ميسان وجامعات اخرى في المحافظة لعمليات إجرامية غادرة خلال الشهر الجاري.