جامعة ميسان تحتفل مع نقابة الأكاديميين العراقيين في يوم الأكاديمي العراقي

تزامنا” مع الاحتفالات بيوم تأسيس الجامعة وابتهاجا” بانجازاتها العلمية والعمرانية نقابة الأكاديميين العراقيين تنظم حفلا” مركزيا” لإحياء فعاليات يوم الأكاديمي العراقي وسط حضور مهيب للأساتذة التدريسيين والأكاديميين ورئيس جامعة ميسان ومساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية والدراسات العليا ومساعد رئيس الجامعة للشؤون القانونية والإدارية وعمداء الكليات الأفاضل وممثلين عن جامعات وكليات حكومية واهلية وعدد من الشخصيات الأدبية والثقافية في محافظة ميسان .

حيث تضمن الحفل المركزي العديد من الاعمال العلمية والثقافية وحسب البرنامج التالي :

١- قراءة آيات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني وقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء الوطن .
٢- كلمة السيد نقيب الأكاديميين العراقيين فرع ميسان الدكتور محمد جبار أتوية والذي بين فيها (( إنه لمن دواعي السُرور أن نحيي هذا اليوم ، يوم الأكاديمي العراقي مع احتفالات يوم الجامعة التي يشهد لها القاصي والداني نتاجا” وتفوقا” قل نظيره من خلال نقابة جامعة يقع من بين أهم أهدافها حماية المهنة والمحافظة على آدابها وتقاليدها التي تتعرض لتحديات غير مسبوقة ، لنستذكر معا” انجازات وثمار عمل مؤسساتنا الأكاديمية متمثلة بتفوق وتميز كوكبة من الأساتذة الذين واصلوا الليل بالنهار وقدموا خدماتهم بإخلاص مع مسيرة حافلة بالعطاء في ميادين العلم , ففي العراق تمثل الجامعات الرصيد العلمي والمعرفي للبلاد والتحدي الأكبر أمامها هو استيعاب الخريجين بإعدادهم المتزايدة سنويا” , لإعداد الخطط ورسم السياسات الإستراتيجية , كما ونحتاج إلى وقفة جادة ملبية لمعايير الحريات الأكاديمية واستقلالية حقيقية للمؤسسات الأكاديمية تضمن حقوق المؤسسة والأستاذ وتجعله بمأمن من الاستهداف ، مع تخصيص الموازنات الكافية والكفيلة بالارتقاء بتعليم عال وبحث علمي يليق باسم العراق )) .

تلته كلمة رئيس جامعة ميسان الأستاذ الدكتور عبد الباسط محسن عيال والذي بين فيها (( نتقدم إلى الأمة الإسلامية والأسرة الأكاديمية على وجه الخصوص بالتهنئة بحلول شهر رمضان المبارك , ونستلهم من هذه المناسبة الكريمة روح المحبة والإخاء والمودة والتعاضد والتقرب إلى الله تعالى , مشيرا” إلى الصرحِ العلميِّ الكبير جامعةِ ميسان ، الجامعةِ الرائدةِ في الشراكةِ المعرفيةِ والعلمية وهي توقد شمعة جديدة من مسيرتها العلمية بالاحتفال بالذكرى الخامسة عشر من تأسيسها الذي تزامن مع الاحتفال باليوم الأكاديمي العراقي , حيث قال ونحن نباشرُ مسؤوليتنا في هذه الجامعةِ المعطاءِ وضعُنا نصبَ أعيننِا بالمقامِ الأولِ جودة التعليمِ والبحثِ العلميِّ وريادةِ الأعمالِ وتوفير البنى التحتية وتهيئةِ الخريجينَ , وطمحنا إلى توسيع قاعدةِ الدراساتِ العلميةِ والبحثية ، فخطونا خطوات متسارعة نحو بناء صرح علمي متميز للجامعة عبر اندماجها وحضورها بشكل فعال في المحافل العلمية (الوطنية والعالمية) من خلال برامج التؤامة والتلاقح الفكري وعقد الاتفاقيات مع العديد من الجامعات العالمية ، وتفاعلها المنتج مع المجتمع سعيا” منا لدعم مؤسسات الدولة ورفد سوق العمل وتعزيز الشراكة الوطنية , وبهذه المناسبة أنتهز الفرصة لأعبر عن خالص احترامي وتقديري للأساتذة الأكاديميين لمواقفهم المشرفة في دعم مسيرة جامعتنا ، كما وأبارك لنقابة الأكاديميين ذكرى تأسيسها , هذه النقابة رغم حداثتها ورغم أنها في مرحلة التأسيس فإنها استطاعت إن تحقق إنجازات عديدة للأسرة الأكاديمية والمجتمع , لذا نشيد بجهود النقابة في التعضيد المهني لمؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي وإسهامها في حوارات مجالس الجامعات على وفق المتطلبات العلمية الرصينة , لذا فمن واجبنا كأساتذة جامعيين دعم النقابة ومساندتها لتتمكن من الدفاع عن حقوق الأكاديميين كافة والاهتمام بالأكاديمي والعالم والمخترع والمبتكر وتشريع القوانين الضامنة والرصينة بعيدا عن الاجتهادات والتدخلات )) .

كما شهد الحفل تقديم شهادات تقديرية للاساتذة المبدعين والمبتكرين وأصحاب الترقيات العليا وكذلك رجال البراءات العلمية والاساتذة المحالين للتقاعد حسب قانون الخدمة الوظيفية وختامها تكريم الاساتذة الراحلين عن مؤسساتهم العلمية والذين تركوا بصمة علمية تشهد لهم وعلما” نافعا” نثروه في ربوع أروقة المؤسسة الأكاديمية والذين يستحقون كل التقدير والوفاء والعرفان لما قدموه من تفان وإخلاص في تأدية رسالة العلم والمعرفة .