حلقة نقاشية بجامعة ميسان عن خطورة المخدرات حملت عنوان ( آفة المخدرات وطرق معالجتها طبيا وقانونيا )
وتناولت الحلقة النقاشية تسليط الضوء على أضرار التدخين والمخدرات الصحية والاجتماعية وما يتسبب من هدم للمجتمع اقتصادياً وصحياً ونفسياً . أكد م.م علاء جواد ، ، أهمية نشر التوعية والثقافة الأمنية بين أولياء الأمور والطلاب في المدارس وتعريفهم بخطورة المخدرات وتعاطيها على الشخص المتعاطي والذي يتحول إلى عبء وخطر على نفسه وعلى أقرانه وأهله والمجتمع بصفة عامة،
كما أكد أهمية التواصل مع مؤسسات المجتمع لتحقيق تكامل الأدوار في أمن وسلامة ورقي الوطن، مشيراً إلى أهمية دور الأسرة في الاكتشاف المبكر لحالات التعاطى باعتبارها الأقرب للشخص المدمن، والأكثر قدرة على ملاحظته . وأشار م.م إلى أهمية نشر التوعية بين الشباب في المدارس، وبين أولياء الأمور، والتركيز على السلوكيات الدخيلة على بعض أبناء الوطن ، والمتناقضة مع قيم المجتمع وثوابته الأخلاقية والدينية وأعرافه وتقاليده، والتي انعكست في بعض الظواهر السلبية بين قلة من الطلاب ومنها تناول المواد المخدرة، لهذا كان لزاماً علينا جميعاً دعم جهود المؤسسة التربوية لتوعية الطلاب ونشر الثقافة الأمنية بينهم لإيجاد جيل محصن أمنياً وأخلاقياً يسهم في نهضة وبناء الدولة وقال م.م علاء جواد إن الدور الذي تلعبه الأسرة مهم للكشف المبكر عن الإدمان في حالة إصابة أحد أفرادها، وأن هناك علامات تظهر على المدمن منها الانطواء والانعزال عن الآخرين بصورة غير معتادة، والإهمال وعدم الاهتمام أو العناية بالمظهر، وفقدان الشهية والهزال والإمساك، والهياج لأقل سبب بما تخالف طبيعة الفرد المعتادة، والسهر ليلاً والنوم نهاراً، والإهمال الواضح في الأمور الذاتية وعدم الانتظام في الدراسة أو العمل، وإهمال الهوايات الرياضية أو الثقافية، واللجوء إلى الكذب والحيل الخادعة للحصول على المزيد من المال