رسالة ماجستير في جامعة ميسان تناقش (جمعية حماية الاطفال في العراق ١٩٢٨-١٩٥٤ دراسة تاريخية
ناقشت رسالة الماجستير في كلية التربية جامعة ميسان الموسومه(جمعية حماية الاطفال في العراق ١٩٢٨-١٩٥٤ دراسة تاريخية) والتي تقدمت بها الطالبة (تحرير مزهر كريدي زبون) وباشراف الاستاذ المساعد الدكتور يوسف طه حسين
وتهدف الرسالة الى معرفة الكيفية التي اوجدت في ضوئها الجمعية ومن اين استمدت اسباب تأسيسها، وما طبيعة المهام والغايات التي تقوم بها وتاسست من اجلها، وما امكانياتها المالية، وما طبيعة علاقتها بالمجتمع، ومن هم شخوصها
بينت الرسالة دراسة تأسيس الجمعية وفروعها في العراق للمدة (١٩٢٨-١٩٥٤)، فضلا عن المقومات المالية لاستمرار وجودها، والنشاطات الصحية والاجتماعية التي قدمتها لانقاذ الاطفال من الامراض القاتلة التي هددت النسل في العراق انذك
وتضمنت الرسالة اهم الشخصيات التي اسهمت في تاسيس الحمعية، وماهي العوامل التي دفعتهم لتاسيسها، وما المصادر المالية الاساسية لتمويلها، ومسار انشطتها على الصعيد الصحي والاجتماعي لخدمة اطفال البلاد الفقراء
واهم ما توصلت اليه الرسالة
١- اسهمت الجمعية في تقليل نسبة وفيات الاطفال، وتوعية الامهات لانقاذهن من العادات والسلوكيات الخاطئة في رعاية الاطفال، واسناد مؤسسات الدولة الصحية خدمة للبلاد الذي يمر بظروف صحية واجتماعية صعبة .
٢- كان للجمعية اثر في انقاذ الاف الاطفال الفقراء من الموت بعلاجهم في مستوصفاتها، فضلا عن اكساءهم لحمايتهم من برد الشتاء وامراضه، وتغذيتهم بتوزيع الحليب وغيره .
٣- لم تكن نشاطات الجمعية وفروعها في العراق على مستوى واحد، فهي مختلفة من فرع لاخر تبعا لمجهودها المادي وتوقف وصول التبرعات، وفقدان التشجيع والاسناد، وطبيعة مركزها، ونقل الاعضاء من لواء لاخر .
٤- استطاعت الفروع النسائية للجمعية ان تحقق نجاحا لافتا، وتحقق ما لم تستطع الفروع الاخرى ان تحققه، فكانت بارزة في نشاطاتها في فرع الموصل وبغداد والبصرة النسائية .
٥-حظيت الجمعية باهتمام ودعم كبير من جهات عده مختلفة تتقدمها سيدات البلاط الملكي اللاتي وقفن الى جانبها منذ بداية تأسيسها، اذ كان اسناد العائلة المالكة عاملا مهما في ديمومتها ونجاحها، فضلا عن الجهات الحكومية في دعمها، وتبرعات الوجهاء والميسورين والمؤسسات والشركات التي كانت سببا رئيسيا في تاسيسها التي اعتمدت على تبرعات المحسنين في افتتاحها .
٦- تركت الجمعية اثرا عميقا في نفوس الناس، بافتتاح المستوصفات والمستشفيات والفروع، وتوسيع اعمالها لايصال خدماتها لاكبر عدد ممكن من الاطفال الفقراء، من خلال بروز عطاء الجمعية في تزايد اعداد المراجعين