في مشهد يعكس الإيمان العميق بأن الكلمة الطيبة قادرة على بناء بيئة متزنة نفسياً ووظيفياً، وضمن فعاليات حملة “تثقيف لا تنفير” التي تنفذها شعبة البحث الاجتماعي في الأقسام الداخلية، جاء اليوم الرابع مختلفًا بمضمونه الإنساني، حاملاً عنوان: “الكلمة الطيبة تجبر القلب وتبني حياة”، ليضع ثقافة الاحترام والالتزام في صلب العمل الجامعي اليومي.
وبرعاية كريمة من السيد رئيس جامعة ميسان الأستاذ الدكتور عادل مانع داخل، وبتوجيه مباشر من السيد مدير قسم شؤون الأقسام الداخلية المدرس حيدر ناصر مناتي، انطلقت الفعالية برسائل بسيطة في كلماتها، عميقة في أثرها، استهدفت ترسيخ الخطاب الإيجابي بين الزملاء والطلبة، وبيان دوره في خلق أجواء مريحة ومستقرة داخل السكن الجامعي.
شملت المبادرة توزيع بوسترات إرشادية ولقاءات توجيهية للمنتسبين، حملت دعوات صادقة إلى ضرورة الجدية والانضباط في أداء الواجبات، ليس فقط من باب الوظيفة، بل من باب الإحساس بالمسؤولية والانتماء إلى بيئةٍ تحتاج إلى تعاون الجميع.






لقد جاء هذا النشاط ليعترف، بصوت عالٍ، أن النجاح لا يبنى بالقوانين فقط، بل بالكلمة الطيبة، وبالتعامل النبيل، وبروح الفريق الواحد. وهو تأكيد آخر على أن إدارة الأقسام الداخلية لا تكتفي بإدارة المكان، بل ترعى الإنسان فيه، وتؤمن أن بيئة السكن الجامعي يجب أن تكون مساحة راحة لا عبء، وواحة دعم لا صراع.