رسالة ماجستير في كلية التربية بجامعة ميسان تناقش (اراء الخليل اللغوية في تفسير جامع القرآن للقرطبي)

نُوقِشَت في جامعة ميسان / كلية التربية / قسم اللغة العربية رسالة ماجستير الموسومة (اراء الخليل اللغوية في تفسير جامع القرآن للقرطبي) والتي تقدم بها طالب الدراسات العليا ( حيدر حسين هاشم حواس الفريجي ) وبإشراف الاستاذ المساعد الدكتور (محمد عامر محمد ) تناولت الرسالة دراسةِ آراءِ الخليلِ بنِ أحمدَ اللغوية الواردةِ في تفسيرِ (الجامعِ لأحكامِ القرآنِ) للقرطبي ، وتصنيفِ تلك الآراءِ، وإرجاعِها لمستوياتِها اللغويّةِ (صوتية وصرفية ونحوية ومعجمية)، ومدى موافقة ومخالفة تلك الاراء مع اراء الجمهور , بما يعزّزُ من قيمةِ تفسيرِ القرطبيّ العلميةِ، ويسلطُ الضوءَ على زاويةٍ من زواياه الفريدةِ، التي تعدّدت مواضعُها في التفسيرِ. تهدف الرسالة أثرِ المرجعياتِ المعرفيّةِ في تفسيرِ القرطبيّ ونبذةٍ موجزةٍ عن الخليلِ بنِ أحمدَ الفراهيديّ. اضافة ًالى نبذةٍ موجزةٍ عن شمسِ الدينِ القرطبيّ. بينت الرسالة آراءَ الخليلِ الصوتية و الصرفيّةِ في تفسيرالجامعِ لأحكامِ القرآنِ للقرطبي، واشتملَ على ثلاثةِ مباحث وتحدثت ايضاً عن آراءُ الخليلِ النحويّةِ في تفسيرالجامعِ لأحكامِ القرآنِ للقرطبي – على أربعةِ مباحثَ وأُسّسَ الفصل الاخير منها لآراءَ الخليلِ المعجميّةِ في تفسيرالجامعِ لأحكامِ القرآنِ للقرطبي. اختتمت الرسالة بمجموعة من النتائجَ والتوصياتِ، ومن أبرزِها: اولاً : النتائج:- 1. اتسّمت آراءُ الخليلِ بنِ أحمدَ اللغويَّةُ بالشموليّةِ واتساعِ مساحةِ التناولِ، من مباحثَ صوتيّةٍ، وصرفيّةٍ ونحويّةٍ ومعجميّةٍ. 2. تداخلت اراء الخليل الصوتية مع علم الصرف احياناً, نظراً لما بينهما من علاقة متداخلة 3. تتجه المخالفة للتغاير الصوتي بين الحروف ذات الجنس الصوتي المتشابه، وهو ما تجلى في الاسم المقصور، حيث يتعذر نطق ثلاث فتحات متتالية. 4. اختلف النحاة في إعراب الحروف المقطعة في بدايات السور القرآنية، ومنهم من استنكر أن تكون من فواتح الكلام كالزجاج وغيره. ثانيا: التوصيات: بعد تناول الباحث النتائج التي توصل إليها، اتجهت قناعته لأن يوصي بالآتي: – رصد آراء اللغويين في كتب التفسير المختلفة، ودراستها دراسة وافية. – توجيه الجهود لدراسة جهود الخليل بن أحمد اللغوية في مؤلفات أخرى متنوعة الاتجاهات. – إصدار الدوريات التي تعرِّف باللغويين العرب المتميزين، وبخاصة الرعيل اللغوي الأول، الذي انضبطت لغته؛ لقربها الزمني من عصر الاحتجاج اللغوي. – إصدار المطبوعات التي تستهدف التعريف بالظواهر اللغوية التي يستخدمها الإنسان في حياته اليومية، كنشاط لغوي معتاد، مما يسهم في إعادة الأرضية اللغوية العربية للوجود. – الاهتمام بالدراسات المقارنة التي تتناول جهود اللغوين العرب في المجالات اللغوية، مع استحسان اختلاف المدى الزمني في الفترات محل الدراسة، وهو ما يسهم في رصد تلك الجهود بدقة، وقياس نموها انتشارًا وانحسارًا