كلية التربية في جامعة ميسان تنظم حفلا بمناسبة ولادة الرسول الكريم

نظم قسم علوم القران والتربية الاسلامية في كلية التربية/ جامعة ميسان حفلا بمناسبة ولادة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم تحت عنوان(ولادة الرسول الأعظم شعلة تنير طريق العلم والمعرفة ) وبإشراف من قبل السيد عميد كلية التربية الاستاذ الدكتور هاشم داخل حسين الدراجي والسادة المعاونين وبحضور أساتذة وطلبة القسم وقد تضمن الحفل عدة محاور التي تناول فيها الطلبة في هذا المحفل البهيج ولادة النبي صلى الله عليه وآله وسلم التي رافقتها حوادث كثيرة كي يلتفت الناس إلى أهمية هذه الشخصية وارتباطها بالسماء، ناهيك عن آثارها النفسية والاجتماعية على مختلف طبقات المجتمع الذي بعث فيه النبي صلى الله عليه وآله . وأثرها على الأمة الإسلامية . وكذلك تطرق أحد الطلبة الى معاجز النبي صلى الله عليه وآله فمعجزات النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، هي الأمور الخارقة للعادة قد أجراها الله تعالى على يد رسوله صلی الله عليه وآله وسلم لإثبات نبوته، وقد نُقل الكثير من المعجزات التي حصلت على يده صلی الله عليه وآله وسلم وهي على قسمين معنوية وحسية. وبين أن القرآن الكريم أهم المعجزات الخالدة لنبي الإسلام صلی الله عليه وآله وسلم على خلاف معجزات الأنبياء السابقين، كما أنّ رد الشمس وشق القمر من المعجزات الحسية للنبي صلی الله عليه وآله وسلم، وقد ورد في بعض المصادر أنَّ من معجزات نبي الإسلام المعنوية هو خلقه الحسن. وتعرض في هذا الحفل الكريم الى أعظم شخصية وأكثر تأثيراً في التاريخ، التي وضع فولتير معياره لتحديد الشخصيات العظيمة حيث قال: “إن الذي يتحكم في عقولنا من خلال قوة الحق لا الذي يستعبدها من خلال العنف هو من ندين له بتعظيمنا”. أما عن سبب وضعه للنبي محمد أول القائمة بينما اسم يسوع في المرتبة الثالثة، فقد قال عنه مايكل هارت: “المثال الملفت للنظر هو ترتيبي لمحمد أعلى من المسيح، ذلك لاعتقادي أن محمدًا كان له تأثير شخصي في تشكيل الديانة الإسلامية أكثر من التأثير الذي كان للمسيح في تشكيل الديانة المسيحية. أما أهم ما توصل إليه في هذا الحفل هو أن رسول الله هو القدوة لنا ، وأن التعليم مهنة ذات قداسة خاصة توجب على القائمين بها أداء حق الإنتماء اليها ، والمعلم صاحب رسالة يستشعرعظمتها بأهميتها ، وأن مولد النبي الاعظم شعلة تنير في نفوسنا طلب العلم والمعرفة.