إن العلم هو حجر الزاوية لقيام أي أمة، ولكي تتقدم البشرية وتتطور علينا بالعلم، إنّ تطوير الأمم والشعوب الذي هو أساس التقدم والإزدهار على العلم، ودوما تسعى تلك الأمم وتطورها وتسعى بشكل دائم وبلا إنقطاع إلى تطوير المعارف وتطوير العلوم والتطوير في كل الحقول العلمية وأيضا المعرفية.
إن الوقاية والحماية من الأوبئة والأمراض يرجع إلى العلم كأحد الوسائل التي تحصل البشرية على حياة أفضل من خلاله، وخاصة عندما يتعلق الأمر بالمستوى الصحي والمستوى الطبي.
ان اليوم العالمي للتعليم وهو اليوم الذي يضطلع به التعليم في تحقيق السلام والتنمية ، تحت عنوان ” أنعاش التعليم وتنشيطه لدى الجيل الذي يعاني من جائحة
كوفيد – 19 “حيث يحتفل العالم بالدورة الثالثة لليوم الدولي للتعليم والتعلم مدى الحياة . أدعو اخواني التدريسين وابنائي الطلبة الى إستغلال كل الموارد البشرية والتكنولوجية والوسائل المتاحة من اجل الارتقاء بالواقع التعليمي في كليتنا. حيث يمكنكم من خلال تلك الموارد أن تضعوا خطط وإستراتيجيات لازمة لكي تنهض الأمة، ولذلك فإن الأمم التي تتقدم اليوم هي الأمم التي توفر تلك الموارد المتاحة لها بالثورة الصحيحة.
أ.م. د. صلاح هاشم الزهيري
عميد الكلية
