في زيارته الجامعة الأم .. رئيس مجلس محافظة ميسان يؤكد استمرار دعمه لتعزيز رصانة التعليم والارتقاء بمستواها العلمي

في إطار زياراته المستمره لمؤسسات الدولة ، زار رئيس مجلس محافظة ميسان الدكتور مصطفى دعير المحمداوي ، اليوم الأربعاء الموافق ٤ /٦/ ٢٠٢٥ ، جامعة ميسان والتقى برئيسها الأستاذ الدكتور عادل مانع الكعبي، بحضور مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية والدراسات العليا الأستاذ الدكتور محمد كاظم الهاشمي وعميد كلية التربية الأساسية الأستاذ المساعد الدكتور عمار جبار ال وهج وعميد كلية التربية البدنية الاستاذ الدكتور ماجد عزيز لفته وعميد كلية القانون الأستاذ الدكتور حسنين ضياء نوري وعدد من الأساتذة التدريسيين والموظفين والطلبة في كلية التربية الأساسية .

وأعرب رئيس مجلس المحافظة عن سعادته بزيارة جامعة ميسان ولقائه بالكوادر العلمية والأكاديمية، موضحاً دعمه لعمل الجامعة وتشكيلاتها وبما يحقق الأهداف المرجوة منها تجسيد دور مؤسسات التعليم العالي في المجتمع والارتقاء بمستوى مخرجاتها ، مؤكداً دعمه الكامل لكل ما من شأنه رفع مستواها ورصيدها العلمي والبحثي، وجعلها في مصاف الجامعات المتطورة وبما ينعكس إيجاباً على الوضع العلمي والثقافي للأجيال القادمة، فضلاً عن دور الجامعة الكبير في معالجة المشاكل والظواهر التي يعاني منها المجتمع، ومسؤوليتها في تقديم معالجات حقيقية وحلول أنية تعمم على مؤسسات الدولة والجهات المعنية للأخذ بها وتطبيق نتائجها ومقترحاتها.

ورحب رئيس الجامعة خلال كلمتة بهذه الزيارة والالتفاته الكريمة للحكومة المحلية مبيناً أن كل جامعات العالم تشيد بأساتذتها وجامعاتها ، مشدداً على أستمرار التطوير الكامل للعمل الجامعي، لأجل تطوير مناهجها، وتعزيز رصانتها، والارتقاء بمستواها العلمي، والإسهام في تنمية مهارات الطلبة وتأهيلهم لسوق العمل، وتعزيز مؤسسات الدولة بكوادر كفوءة تسهم في خدمة المجتمع، معربًا عن امتنانه لهذا الدعم العالي للمؤسسات الأكاديمية، مشيرًا إلى أن جامعة ميسان تمضي بخطى حثيثة نحو تطوير البنى التحتية والتعليمية بكلياتها الثلاثة عشر، ودخولها التصانيف العالمية الرصينة بعد أن حققت المرتبة الثانية عشر عراقيا” في تصنيف RUR العالمي ، ونؤكد سياسة الانفتاح على المجتمع من خلال مبادرات علمية وتنموية تواكب احتياجات المحافظة والبلد، وتسهم في بناء اقتصاد المعرفة ، ودعم مشاريع الاستدامة البيئية .

كما ثمّن رئيس مجلس المحافظة الدور المحوري الذي تؤديه الكوادر العلمية والأكاديمية في تحسين الواقع الاجتماعي والثقافي، من خلال تقديم البحوث والدراسات والأفكار التي تعالج القضايا الوطنية الحيوية التي تهم البلد والمواطنين، موعزا” بتخصيصات مالية إضافية لبعض الكليات وإنشاء ملاعب رياضية ومنشأت حيوية للطلبة.