احتفلت جامعة ميسان بتخرج الدفعة الثامنة من طلبتها للعام الدراسي 2014-2015 والتي اطلق عليها دورة ( بوحدتنا نهزم الارهاب ونبي الو طن ) بحضور معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الاستاذ الدكتور حسين الشهرستاني وممثلين عن الحكومة المحلية ومدراء الدوائر والاوساط الثقافية في المحافظة .
وقال معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الاستاذ الدكتور حسين الشهرستاني خلال كلمته التي القاها في الحفل ان جامعة ميسان تضم كفآءات علمية متميزة ورغم حداثة تأسيسها فأنها وضعت بصمتها بين الجامعات المتميزة .
واضاف الشهرستاني انه حريص على مشاركة الجامعة والطلبة بهذا الكرنفال البهيج وان فرحة التخرج يجب ان تتواصل بأيجاد فرص التعيين لجميع الخريجين وان المحافظة بحاجة ماسة لهؤلاء الخريجين لاسيما في الاختصاصات الطبية والهندسية ولابد من تعويض هذه المحافظة عن الحرمان الذي عاشته ايام النظام البائد.
واكد معالي الوزير على ان الدولة وايضا وزارة التعليم تولي هذه الشريحة اهتماما خاصا للنهوض بواقع التعليم في محافظة ميسان .متمنيا في الوقت ذاته ان تتزايد اعداد الطلبة في السنوات المقبلة من الخريجين .
من جهته رحب رئيس جامعة ميسان الاستاذ المساعد الدكتور علي الشاوي بحضور معالي وزير التعليم العالي وممثلي الحكومتين التشريعية والتنفيذية والاساتذة والموظفين وعوائل الطلبة الخريجين الى حفل الجامعة بتخرج دورتها الثامنة ،مؤكدا ان هدف جامعة ميسان هو العمل بجد من اجل النهوض بالواقع العلمي والمعرفي في المحافظة وتطويرها بصيغ علمية حديثة والاسهام الفعال في تعزيز قدرات المجتمع ورفده بجيل من الشباب الواعي المخلص لبلده بمفاهيم علمية وعملية واخلاقية مستمدة من الإرث الإسلامي والحضاري لبلدنا العزيز .
وبين الشاوي ان خير مصداق لتفاني طلبتنا هي تلبيتهم لنداء المرجعية والوطن في الدفاع عن ارض المقدسات ومشاركتهم في القتال مع ابطال الحشد الشعبي وجرح واستشهاد كوكبة منهم .
واوصى الشاوي خلال كلمته الطلبة المتخرجين ان العراق أمانة في أعناقكم فلنعمل جميعا لبناء بلدنا العزيز ولنؤهله لاجيالنا القادمة ولتكونوا جزءا من حل المشاكل التي يعاني منها البلد فانتم قادة المجتمع نحو الصلاح والمدنية بأطار اسلامي محمدي اصيل .
وتضمن الحفل عددا من الفعاليات الفنية والثقافية وتزيع الهدايا على الطلبة الاوائل وتكريم عوائل الشهداء من منتسبي الجامعة والطلبة والقاء الكلمات التي اشادت بالدور الذي تلعبه الجامعه واهميتها في رفد المؤسسات بالطاقات العلمية للبلد بشكل عام والمحافظة بشكل خاص
