رسالة ماجستير في جامعة ميسان تناقش المرتفع السيبيري الحاجزي وأثره على طقس العراق ومناخة

ناقشت رسالة ماجستير في قسم الجغرافيا/ كلية التربية/ جامعة ميسان الموسومة ( المرتفع السيبيري الحاجزي وأثره على طقس العراق ومناخه) التي تقدم بها طالب الدراسات العليا (علي نجم حسين ) وبأشراف الاستاذ الدكتور(علي غليس ناهي)وقد هدفت الرسالة الى دراسة المرتفع السيبيري الحاجزي من حيث مفهومه ومؤشراته وأسباب تكونه وأهم النظريات التي تفسر ظهوره فضلآ عن الأشكال التي يتخذها فوق منطقة الدراسة وآلية تطوره وفق المراحل التي يمر بها، كما تهدف أيضآ ان هذه الدراسة تعد من الدراسات المناخية المهمة التي لطالما اتسع تأثيرها على منطقة الدراسة في العقد الثمانينات والتسعينات حتى الالفين إذ نتج عنه تناقص كمية التساقط المطري وازدادت حالات الاستقرار الجوي نتيجة لعمليات الإعاقة والصد لمنع تقدم المنخفضات الجوية وانحراف مساراتها ليكون تأثيرها بعيدآ عن البلد.تضمنت هيكلية الدراسة ستة فصول سبقتها المقدمة وتلاها النتائج والمقترحات وقائمة المصادر والمستخلص والعنوان باللغة الإنگـليزية، تناول الفصل الأول الاطار، النظري، اما الفصل الثاني مفاهيم الحاجز الضغطي الحاجزي أذ يتضمن مفهوم الحاجز السطحي ونظرياته واسباب نشؤه ومراحل تطوره واراء العلماء حول مؤشرات قياس هذا المرتفع فضلآ عن مفهوم المرتفع الحاجزي ومورفولوجيته فوق العراق، فيما أشار الفصل الثالث التوزيع الجغرافي لتكرار ومدة بقاء المرتفع السيبيري الحاجزي بحسب مراحل تطوره ومدى تعمقه، بينما يتناول الفصل الرابع المنظومات الضغطية السطحية المجاورة للمرتفع السيبيري الحاجزي والعليا المرافقة له عند المستويين (850، 500) هكتوباسكال أذ كان المبحث الاول المنظومات الضغطية السطحية والمتعمقة فوق العراق والمجاورة للمرتفع السيبيري الحاجزي فوق مناطق الشرق الاوسط ، فضلآ عما يوضح المبحث الثاني المنظومات الضغطية العليا المرافقة للمرتفع السيبيري الحاجزي فوق العراق عند المستويين (850 ـ 500) هكتوباسكال، اما الفصل الخامس الآثار الطقسية والمناخية لسيطرة المرتفع السيـبيري الحــاجــــزي فوق العــراق، إذ يتكون من مبحثين المبحث الأول نماذج طقسية لتكرار المرتفع السيبيري الحاجزي المؤثرة في منطقة الدراسة والمبحث الثاني أثر سيطرة المرتفع السيبيري الحاجزي في العناصر المناخية، كما يؤكد الفصل الساد .