حضر رئيس قسم التاريخ الدكتور حسام احمد علي فعاليات مهرجان ربيع الثقافة…

حضر رئيس قسم التاريخ الدكتور حسام احمد علي فعاليات مهرجان ربيع الثقافة التي احتضنتهُ كلية التربية الأساسية في جامعة ميسان.

ويعد مهرجان ربيع الثقافة المهرجان الثاني للعام 2024 والذي أقامه المركز التنسيقي للثقافة والفنون في مديرية الشباب والرياضة وحضره الدكتور محمد جبار تويه/ مساعد رئيس الجامعة للشؤون الأدارية والدكتور عمار جبار حسين الوهج عميد الكلية وعدد من الأساتذة وطلبة الجامعة فضلا عن عدد من الضيوف. وتضمنت فعاليات المهرجان رسومات ولوحات تشكيلية وأعمال يدوية تمثل الماضي والحاضر أبدع فيها الكثير من الفنانين والمثقفين بالمؤسسات التربوية ومنظمات المجتمع المدني.

شارك رئيس قسم التاريخ الدكتور حسام احمد علي في برنامج تطوير وتأهيل قدرات القيادات الجامعية والموارد البشرية..

شارك رئيس قسم التاريخ الدكتور حسام احمد علي في برنامج تطوير وتأهيل قدرات القيادات الجامعية والموارد البشرية الذي إقامه مركز التعليم المستمر في كلية التربية الاساسية، والتي تشمل ( معاون مدير / رئيس قسم علمي / مدير قسم / مسؤول شعبة ) حيث تتضمن عدد من المحاضرات العلمية التطورية يقدمها نخبة من أساتذة الجامعة والتي تجري في قاعة التعليم المستمر وتستمر لمدة أسبوع.

كيفية إجراء الدراسة المجتمعية .. عنوان لورشة في قسم التاريخ بكلية التربية الأساسية ..

أقام قسم التاريخ في كلية التربية الأساسية ورشة عمل بعنوان “كيفية إجراء الدراسة المجتمعية” . قدمها م.د. رنا كاظم معن وم. مصطفى اسماعيل، وحضرها الدكتور حسام احمد علي رئيس القسم وعدد من الأساتذة .وتُعتبر الدراسة المُجتَمعية واحدة من الدراسات المهمة التي تُسلَّط الضوء على ظواهر سلبية في المجتمع وتسعى إلى إيجاد الحلول المناسبة لتلك الظواهر بالاستفادة من النتائج العلمية والمخرجات التي توفرها وزارة التعليم العالي.وتقوم الدراسة المجتمعية أيضا بتحديد المشكلة أو الظاهرة وتحليل أسبابها من خلال دراسة عينات من المجتمع، ثم تقدم الحلول المقترحة بالتعاون مع المختصين في هذا المجال.

تهدف الورشة إلى تنمية مهارات الباحثين ومساعدتهم في إعداد البحوث المهمة التي تساهم في حل الظواهر السلبية في المجتمع.

تضمنت الورشة شرحًا مهمًا حول كيفية إعداد الدراسة المجتمعية، وتسليط الضوء على الخطوات الرئيسية لتنفيذها.

كما تضمنت توصيات حديثة من وزارة التعليم العالي بشأن إجراء هذه الدراسات، وأهمية تلك الدراسة في تطوير المسار العلمي والترقيات الأكاديمية.

من جانبه قال رئيس القسم .. تعد الدراسة المجتمعية من الدراسات المهمة التي تسلط الضوء على ظاهرة سلبية في المجتمع وتحاول ايجاد الحلول لتلك الظاهروالاستفادة من النتاجات العلمية ومخرجات وزارة التعليم العالي في حل تلك الظواهر تقوم الدراسة المجتمعية بتحديد المشكلة (الظاهرة) وتشخيص أسبابها من خلال دراسة عينات من المجتمع ثم اقتراح الحلول لتلك الظاهرة بالتعاون مع ذوي الاختصاص .

مع أشراق نور الإمام المُنتظَر (عجَّل الله فرجه الشريف)، أقام قسم التاريخ في كلية التربية الأساسية ندوة علمية بمناسبة الولادة المباركة لحضرة وجوده المُقدس (عليه السَّلام).

احتفاءً بهذا المولد المُبارك لمنقذ البشرية وحفيد سيد البرية الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه الشريف) في الخامس عشر من شهر شعبان المبارك، وبحضور الدكتور عصام نجم الشاوي معاون عميد الكلية للشؤون الإدارية، والدكتور عمار محمد حطاب معاون العميد للشؤون العلمية والدراسات العليا، والأساتذة الكِرام، وطلبة القسم، أقام قسم التاريخ الندوة العلمية الموسومة “المهدوية وسيلة التكامل القيمي والحضاري”.وتم عرض مضمون الندوة بثلاثة محاور قدمتها كل من الدكتورة رنا كاظم معن بورقتها البحثية الموسومة “المهدوية عبر التاريخ”، والمحور الثاني حيث قدمت الدكتورة نازك نعيم عبد الحسن ضيفة الشرف ورقة بحثية في الندوة بعنوان “أثر الفكرة المهدوية في قيام الدول والثورات”، والمحور الثالث احتوى الورقة البحثية الثالثة التي قدمتها الدكتورة فاطمة عبد سعيد بعنوان “الانتظار السلبي والإيجابي في عصر الغيبة والتكامل القيمي والحضاري في عصر الظهور”.

من أهم التوصيات التي وصلت إليها الندوة المهدوية:

أولاً: العمل على بيان أهمية القضية أو الفكرة المهدوية وأثرها في بناء شخصية وملامح المجتمع المسلم الصحيح، إذ تمثل القضية طريقًا واضحًا وصحيحًا نحو تكامل المجتمع الإنساني وتحقيق مصلحة الإنسان بشكل عام، ويمكن تحقيق ذلك من خلال التعمق في دراسة المجتمعات القديمة والاستفادة منها عبر عقد الندوات والمؤتمرات والحلقات النقاشية التي تسلط الضوء على أهمية وجود هذه الفكرة.

ثانياً: بيان أن الفكرة المهدوية إنما هي فكرة ثورية يمكن من خلال معرفتها المعرفة الحقيقية أن تبني مجتمعًا رافضًا للظلم والفساد، وتدعو إلى العدل والمساواة بين الناس، وبالتالي ينبغي تناول هذه الفكرة المهدوية بشكل سليم وموضوعي، وتعزيز الوعي بأهميتها في تحقيق التكامل القيمي والحضاري.

ثالثاً: تعزيز الأبحاث والدراسات العلمية حول الفكرة المهدوية ومفاهيمها المختلفة، وتوفير المنبر العلمي للباحثين والأكاديميين لمناقشة هذه القضية وتبادل الآراء والافتراضات، ويمكن ذلك من خلال تنظيم مؤتمرات وندوات علمية تركز على دراسة الجوانب التاريخية والفلسفية والاجتماعية للمهدوية.

رابعاً: تعزيز الوعي والتثقيف حول الفكرة المهدوية بين الشباب والطلاب، وتنمية روح الفضيلة والقيم الإنسانية التي تدعو إليها هذه الفكرة، يمكن ذلك من خلال تنظيم ورش عمل ومحاضرات توعوية في المدارس والجامعات، وتوفير المواد التعليمية المناسبة حول المهدوية وفلسفتها.

خامساً: تعزيز التعاون والتفاعل بين الباحثين والمثقفين والأكاديميين في مجال الدراسات المهدوية، سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي. يمكن تحقيق ذلك من خلال تبادل المعرفة والخبرات، وتنظيم الندوات والمؤتمرات الدولية التي تجمع الباحثين والمهتمين بالمهدوية.

وفي الختام، تهدف هذه التوصيات إلى تعزيز فهمنا ووعينا بأهمية الفكرة المهدوية ودورها في تحقيق التكامل القيمي والحضاري، ويتطلب ذلك جهوداً مشتركة من الأكاديميين والباحثين والمثقفين والمجتمع المدني لنشر الوعي والمعرفة حول هذا الفكر وتطبيقه في حياتنا اليومية.

اللَّجنةُ الامتحانيَّة في قسم التَّاريخ تُواصل عملها بانتظامٍ.

بعد انتهاءُ امتحانات المرحلة الاولى لَا يزال قِسمُ التَّاريخ يُواصلُ عملهُ في اللَّجنة الامتحانيَّة وبذل الجُهود مِن قبل الاساتذة المُحترمين، مِن أَجلِ مُتابعة سير العملِيَّة الامتحانيَّة بنجاحٍ دُون حدُوث خللٍ.وكذلك يستمر اساتذة القسمِ في تسليم النَّتائج الَى الطَّلبة الَّذينَ لم يتسَلَّمُوا نتائجهُم.

منشور في جريدة المعارف الصادرة من جامعة ميسان.

قامت الأستاذة م.م هند صدام زهراو، التدريسية في قسم التاريخ، بكتابة مقال في جريدة المعارف بعنوان “علم النفس الرياضي وأهميته في الرياضة”. يُعتبر هذا إنجازًا رائعًا لقسم التاريخ، حيث تُعتبر تلك المقالات فرصة للتأثير على المجتمع بشكل عام وعلى مؤسسة الجامعة بشكل خاص.

لذا، نتمنى للأستاذة م.م هند صدام المزيد من النجاحات المستقبلية والفرص المتميزة للتعبير عن آرائها والمساهمة في المجال الذي تهتم به، ونتمنى لها دوام النجاح والإلهام في مسيرتها الكتابية.

نصّ المقال:

(علم النفس الرياضي وأهميته في الرياضة)

م.م هند صدام زهراو.

أصبح العالم اليوم في سباق متسارع نحو التطور والتقدم، وما نشاهده في مختلف المجالات ومنها المجال الرياضي الذي اصبح اكثر اندفاعاً وراء التطور العلمي بكل مراحل الاعداد للمنافسات الرياضية وتحقيق المستويات العالية للاعبين من خلال الاستعانة بكافة انواع العلوم ، ولعل أحد هذه العلوم المهمة هو علم النفس الرياضي بوصفه علماً مهماً في تحقيق التفوق في المجال الرياضي؛ لأن الاستثمار الأمثل لطاقات اللاعبين البدنية والمهارية والخططية والنفسية إنما يعتمد على توظيف ما يتطلبه هذا العلم من مبادئ ونظريات.وقد حظي علم النفس الرياضي بأهمية كبيرة ومكانة واسعة من بين العلوم الأخرى , لكونه يهتم بالصحة النفسية والعقلية والبدنية للاعبين والتعرف على مشاكلهم وايجاد الحلول لهذه المشكلات بما يلائم خواصهم ومساهمته في تطوير مختلف الفعاليات الرياضية، لذا فالجانب النفسي يلعب دوراً مباشراً وأساسياً في اداء اللاعب , وإن اهمال الجانب النفسي يؤدي الى عدم ضمان تحقيق الواجبات المهارية والخططية والقدرة على  فهم ردود أفعال اللاعبين خلال التدريب والمنافسة.ومن هنا يأتي دور الإرشاد النفسي والتي من شانه رفع مستوى اللاعب وتهيئته نفسيا على المستوى التدريب والمنافسة، من خلال التفاعل مع البرامج الإرشادية في الجلسات المعدة لذلك، وان البرامج الارشادية المعدة في المجال الرياضي هدفها تقديم مجموعة من الخدمات التي تهدف الى مساعدتهم وحل مشكلاتهم التي يتعرضون لها لمساعدتهم في فهم انفسهم وتكيفهم مع اللاعبين وبيئتهم وكيفية حل المشكلات التي تواجههم، وهذه العملية تأتي على وفق برامج معدة ومخططة وفق استراتيجية علمية التي تقع على عاتق المرشد النفسي .فالإرشاد النفسي عملية بناءة تهدف الى مساعدة اللاعب لكي يفهم ذاته وشخصيته ويتعرف على خبراته وارشادهم في كيفية تنظيم الافكار الايجابية والقدرة على التكيف مع المواقف الرياضية الصعبة مما يسهم في رفع قدرة الرياضي النفسية للوصول الى الأداء الجيد وتحقيق أفضل النتائج في البطولات والمنافسات الرياضية وتنمية القدرات والاستعدادات والامكانات الخاصة المرتبطة بنوع النشاط ، وبما أن المهتمين بالسلوك الرياضي ما زالوا يدرسون ويبحثون في أساليب وطرق عدة في مجال علم النفس الرياضي ومن بين هذه الأساليب والطرق النفسية عملية الإرشاد النفسي الذي يؤدي دورا مهما في التأثير المباشر في مستوى الكفاءة الذاتية للاعب ، وخاصة في رياضة المبارزة تكون كفاءة اللاعب الذاتية معتمده على قدراته الشخصية اي اعتماد اللاعب بقدرته وإدراكه بأنه للاعب فعال وكفوء يستطيع النجاح بأداء معين وتحت ظروف وضغوط نفسية مختلفة .إذ إن الكفاءة الذاتية هي بحد ذاتها ليست سمة من سمات الشخصية بل تعد توقعات مرتبطة بالسلوك المحدد في موقف معين ، وإن إدراك اللاعبين لكفاءتهم الذاتية يَتعلق بتقييمهم لقدرتهم على تَحقيق مستوى معين من الانجاز وقدرتهم على التحكم بالأحداث من هنا تعد وسيطاً معرفياً للسلوك فتوقع اللاعب لكفاءته الذاتية تحدد طبيعة السلوك الذي سيقوم به ومداه أي يُحدد مقدار الجهد الذي سَيبذله ودرجة المثابرة التي سيبديها في مواجهة الصعوبات التي تواجهه اثناء النزال فالمبارز قد يتعرض الى مواقف ضاغطة مختلفة اثناء النزال في المنافسات الحاسمة مما يؤدي الى عدم القدرة في أداء الواجب المحدد لذلك ، وعليه نجده يفقد السيطرة على قدراته ومهاراته ويفقد النواحي والجوانب النفسية المطلوبة وقد لا يستطيع تحقيق افضل النتائج في المنافسة ، والمهم من هذا أن يتمكن اللاعب من تجاوز هذا العبء في الأداء والتفكير السلبي طوال فترة النزال والقدرة على اختيار افضل الحلول لكل موقف يواجه خلال النزال ، فاللاعب الذي لدية القدرة على التصرف وفق تفكيره الشامل ويتعامل مع العموميات ويترك التفاصيل الجزئية يستطيع السيطرة على مشاعرة وردود أفعاله ودوافعه بحيث يكون قادر على التحكم بها وتوجيهها وفقاً لإرادته .فالتفكير الشمولي يوسع ويعمق العملية الرياضية ويساعد اللاعب على تحمل المسؤولية الشخصية ويعزز مواقف الفرد الإيجابية نحو اتقان المهارات وتطويرها في رياضة المبارزة بصورة عامة والمهارات الهجومية بصورة خاصة ، ويشجع على الرغبة في انتزاع المعنى والفهم والتعامل مع الأمور بصورة كلية ، والفرد ذو نمط التفكير الشمولي ينظر الى العملية التدريبية بشكل مختلف ، إذ يسعى ليكون للاعبا جيداً  وهو قادر على توظيف المهارات والمواقف العلمية لحل المشكلات التي تواجهه.

منشور في جريدة المعارف الصادرة من جامعة ميسان.

قام الأستاذ م.م مظهر كاظم، التدريسي في قسم التاريخ، بكتابة مقال في جريدة المعارف بعنوان “الفوضى البصرية وأثرها في تشويه المعالم الأثرية والحضارية”. يُعتبر هذا إنجازًا رائعًا لقسم التاريخ، حيث تُعتبر تلك المقالات فرصة للتأثير على المجتمع بشكل عام وعلى مؤسسة الجامعة بشكل خاص. لذا، نتمنى للأستاذ م.م مظهر كاظم المزيد من النجاحات المستقبلية والفرص المتميزة للتعبير عن آرائه والمساهمة في المجال الذي يهتم به. ونتمنى له دوام النجاح والإلهام في مسيرته الكتابية.

نصّ المقالة:

(الفوضى البصرية وأثرها في تشويه المعالم الأثرية والحضارية)

م.م. مظهر كاظم داود

هناك أوجه عديدة ومختلفة عبر الازمان تجتمع وتشكل صورة الحضارة، وكما هو معروف أن من ابرز ما تركته الحضارات القديمة وحتى المتأخرة هو الارث العمراني والمتمثل في اماكن العبادة أو المساكن أو الاسواق وغيرها. ولندرة هذه الآثار يمكن اعتبارها من الجواهر الثمينة، لأنها تكون جاذبة للمهتمين ولعامة الناس، لما فيها من السحر والجمال الاخاذ. كما أنها تحظى باهتمام المنظمات الدولية ومنها منظمة التراث العالمي (اليونسكو) فضلا عن اهتمام الدول التي تكون ضمن حدودها. وهناك شواهد حية كثيرة منها آثار روما واثينا واسطنبول وغيرها، ولسبب بسيط، لان من لا ماضي له لا حاضر له.ولعل اهم واعظم ما وجد من آثار عمرانية لأول الحضارات واعرقها هو ما تحتضنه ارض ما بين النهرين وفي معظم ارجائها، ولكن مع شديد الاسف تجد الاهمال كان سندا للظروف الطبيعية وغير الطبيعية في محو ملامحها، بالإضافة إلى عدم الاكتراث من الجهات المسؤولة لما تعانيه هذه المباني جراء عبث يد الزمن في جدرانها.ولا يخفى على المتابع لهذا الشأن أن مدينة العمارة تقع ضمن حدود حضارة سومر اول حضارة اكتشفها الإنسان، وعند تصفح شوارعها والتأمل في اسواقها وكنائسها ومساجدها وبيوتها العتيقة والتي كانت إلى وقت قريب تفوح منها رائحة التأريخ من خلال ما تشاهده من بيوت الشناشيل الخشبية التي كانت شبابيكها وابوابها المزخرفة تشبه إلى حد كبير عائلات مدينة العمارة القديمة. ومن الجدير بالذكر أن الكثير من هذه العائلات كانت من مختلف الاعراق والطوائف الدينية ومنها اليهودية والمسيحية والصابئية فضلا عن المسلمة وكانت تشكل لوحة فنية نادرة وهذا ما جعلها تتسم بالمدنية وربما قرب نهر دجلة اضاف لها سحرا من العذوبة. كما ان قرب هذه البيوتات من بعضها اضفى لونا من الحميمية والتقارب الروحي على نفوس قاطنيها.وبالعودة إلى اماكن تواجد هذه الشناشيل الرائعة نجدها تتركز في محلة السراي والصابونجية وشارع بغداد وشارع المعارف (شارع التربية حاليا). ولكن بين ليلة وضحاها اختفى الكثير منها في طوفان الحداثة الكاذبة وبعضها طالته يد الإنسان وأصبح مشروعا تجاريا، والغريب في الامر صمت الجهات المعنية عن العبث بها، وهناك القليل منها والذي يعد على عدد اصابع اليد الواحدة كان من نصيب الفوضى البصرية أو التلوث البصري حيث تجدها سجينة بين لافتات واعمدة وصور واضواء لا تنتمي إلى روح المكان وهويته، وتترك انطباعًا لدى الناظر بأن هناك عدم تناسق وانسجام واضح بين معلم تأريخي مهم مثقل بالأسرار والحكايات ويعتبر ارثًا مكانيًا مهماً، وبين مشوهات من المعادن المختلفة والالوان غير المتناسقة والتي لا تمت بأي صلة لا من بعيد ولا من قريب إلى المعلم الذي تحيط به، وكأن صمت هذه البيوت العتيقة هو تعبير عن غربتها وسط ضجيج ما حولها.

عميد كلية التربية الأساسية يلتقي الكادر التدريسي لقسم التاريخ ..

ألتقى الدكتور عمار جبار حسين الوهج عميد كلية التربية الأساسية رئيس وأعضاء الكادر التدريسي لقسم التاريخ .. حيث أستمع لمجمل نشاطات القسم العلمية والثقافية فضلا عن الاستماع إلى ملاحظات رئيس القسم والتدريسين وأهم أحتياجاتهم التي تخدم الطلبة خلال المرحلة المقبلة .. وأشاد الوهج بالجهود الطيبة وروح التعاون بين رئاسة القسم وكل العاملين فيه من أساتذة وموظفين فضلا عن العلاقة الطيبة مع الطلبة وهو شعارنا الذي جئنا من أجل تطبيقه وهو تقديم مايليق بالطالب الجامعي من تفوق وأبداع .. متمنين للجميع التوفيق والسداد .وحضر اللقاء الدكتور عمار محمد حطاب معاون العميد للشؤون العلمية والدراسات العليا ورئيس القسم الدكتور حسام احمد علي .

لجنة تدقيق منحة الطلبة في قسم التاريخ تواصل أعمالها ..

بناءً على توجيهات عمادة كلية التربية الأساسية والخاصة بتشكيل لجان داخلية في الأقسام العلمية بتدقيق ملفات منحة الطلبة . حيث واصلت اللجنة في قسم التاريخ أعمالها وأكمال مامطلوب بعد تدقيقها وأرسالها إلى الجهات ذات العلاقة .