جانب من مشاركة رئيس قسم التاريخ الدكتور حسام أحمد علي وعدد من الأساتذة والتدريسيين في فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الثاني لكلية التربية – جامعة ميسان

شهدت كلية التربية في جامعة ميسان انعقاد المؤتمر العلمي الدولي الثاني، الذي عُدَّ منصة علمية مهمة لتبادل الأفكار والرؤى البحثية بين الأكاديميين والباحثين من مختلف الجامعات. وكان لقسم التاريخ حضور بارز ومشرّف ضمن فعاليات هذا المؤتمر، حيث شارك رئيس القسم، الدكتور حسام أحمد علي، إلى جانب نخبة من أساتذة وتدريسيي القسم، ببحوث علمية رصينة تناولت موضوعات تاريخية متنوعة ذات صلة بالشأنين المحلي والدولي.

 

جاءت هذه المشاركة لتؤكد على الدور الحيوي لقسم التاريخ في دعم الحركة البحثية والأكاديمية، وتعزيز مكانة كلية التربية في المحافل العلمية. وقد أثنت اللجنة العلمية للمؤتمر على الطروحات التي قدّمها المشاركون من قسم التاريخ، لما حملته من منهجية علمية رصينة ورؤية تحليلية دقيقة.

 

ويأتي هذا الحضور الفاعل امتداداً لجهود القسم في دعم مشاريع البحث العلمي والانفتاح على المؤتمرات الدولية كجزء من خطته الاستراتيجية لتعزيز التفاعل العلمي، وتطوير مهارات الباحثين والطلبة على حد س واء.

اختتام دورة طرائق التدريس للتدريسيين الجدد في كلية التربية الأساسية

شهدت قاعات الدراسات العليا في كلية التربية الأساسية بجامعة ميسان اختتام أعمال الورشة الحضورية لدورة طرائق التدريس المخصصة للتدريسيين الجدد، والتي أقيمت بمشاركة نخبة من المدربين المعتمدين من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور رئيس قسم التاريخ الدكتور حسام أحمد علي، إلى جانب عدد من الأكاديميين والمدربين من الكلية.

 

هدفت الدورة إلى تطوير قدرات ومهارات التدريسيين الجدد في مجال طرائق التدريس الحديثة، وتزويدهم بأهم الأسس التربوية والمنهجية التي تساعدهم على أداء رسالتهم التعليمية بكفاءة عالية، بما يتماشى مع متطلبات التعليم الجامعي المعاصر.

 

وقد تضمن اليوم الأخير من الدورة محاضرات علمية مهمة، أبرزها محاضرة في منهجية البحث العلمي قدمها كل من الدكتور حسام أحمد علي، والأستاذ المساعد نزار كاظم علوان، حيث تم استعراض أهم أساليب إعداد البحوث الأكاديمية، وأدوات التحليل العلمي، وسبل توظيف المنهجية في معالجة المشكلات البحثية المختلفة.

 

وحظيت الدورة بتفاعل كبير من المشاركين الذين أشادوا بمستوى المحاضرات، وجودة المادة العلمية المقدمة، كما أثنوا على الجهود التنظيمية التي بذلتها الكلية لإنجاح هذا البرنامج التدريبي المهم، مؤكدين على أهمية إقامة مثل هذه الدورات بشكل دوري لتعزيز كفاءة الملاكات التدريسية في مختلف الاخت صاصات.

أقام قسم التاريخ في كلية التربية الأساسية بجامعة ميسان مهرجانًا استذكارياً بمناسبة استشهاد السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)،

أقام قسم التاريخ في كلية التربية الأساسية بجامعة ميسان مهرجانًا استذكارياً بمناسبة استشهاد السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)، وذلك في باحة الكلية، وسط حضور أكاديمي وجمع من الطلبة. وقد شهد المهرجان حضور عدد من أساتذة الجامعة، وعلى رأسهم أساتذة قسم التاريخ.

 

افتُتِح المهرجان بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة لرئيس جامعة ميسان الأستاذ الدكتور عادل مانع داخل الكعبي، حيث أكد في كلمته على أهمية إحياء ذكرى رموز أهل البيت (عليهم السلام) لما لها من أثر كبير في ترسيخ القيم والمبادئ الإسلامية في نفوس الأجيال.

 

تبعها كلمة عميد كلية التربية الأساسية الدكتور عمار جبار حسين الوهج، الذي أشار إلى أن هذه المناسبة تمثل فرصة لتعميق الوعي الثقافي والديني لدى الطلبة، مشيدًا بجهود قسم التاريخ في تنظيم هذا المهرجان المتميز.

 

كما ألقى الدكتور حسام أحمد علي، رئيس قسم التاريخ، كلمة عبّر فيها عن عظيم الحزن والأسى لفقد الزهراء (عليها السلام)، مؤكدًا أهمية استذكار سيرتها العطرة التي كانت مثالاً في الطهر والجهاد والصبر.

 

وتخلل المهرجان مشاركات شعرية مؤثرة لمجموعة من الشعراء الذين ألقوا قصائد رثاء تعبّر عن الحزن والولاء للسيدة الزهراء، إضافة إلى قصائد حب ومديح لمقامها الشريف، مما أضفى على الأجواء روحانية خاصة.

 

ومن الفقرات المميزة في المهرجان عرض لوحات فنية تعبّر عن فضائل ومناقب السيدة الزهراء (عليها السلام)، حيث عُرضت مجموعة من الأعمال التي سلطت الضوء على سيرتها، وشجاعتها، ومكانتها العظيمة في الإسلام، وقد لاقى هذا المعرض استحسانًا كبيرًا من قبل الحضور لما تضمنه من مضامين راقية ورسائل مؤثرة.

 

كما شهد المهرجان توزيع الهدايا التقديرية على الحضور تعبيرًا عن المحبة والولاء للزهراء (عليها السلام)، مما أضفى جوًا من الألفة

 

 

جامعة ميسان تكرّم الطالبة الأولى على مستوى الجامعة فاطمة مشتاق. 

بحضور رئيس جامعة ميسان الأستاذ الدكتور عادل مانع داخل الكعبي، أقامت جامعة ميسان  حفلًا لتكريم الطالبة فاطمة مشتاق، من قسم التاريخ، لحصولها على المرتبة الأولى على مستوى جامعة ميسان للعام الدراسي ٢٠٢٣-٢٠٢٤

وقد حضر الحفل أيضًا عميد كلية التربية الأساسية الدكتور عمار جبار حسين الوهج، ورئيس قسم التاريخ الدكتور حسام أحمد علي، إلى جانب عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة.

وفي كلمة له خلال الحفل، عبّر الأستاذ الدكتور عادل مانع الكعبي عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز المميز، مؤكدًا أن الجامعة تضع دائمًا في أولوياتها دعم الطلبة المتفوقين وتكريمهم بما يليق بجهودهم. كما أشاد عميد الكلية الدكتور عمار الوهج بأداء الطالبة وتفانيها، مشيرًا إلى أن تفوقها يمثل نموذجًا يحتذى به لبقية الطلبة.

من جانبه، قدّم الدكتور حسام أحمد علي، رئيس قسم التاريخ، التهنئة الحارة للطالبة فاطمة، مؤكدًا أن القسم يفخر بما حققته، ويعتبره ثمرة عمل جماعي وجهود أكاديمية متواصلة.

وفي أجواء من الفرح والتقدير، تم تقديم درع التميز وشهادة تقديرية للطالبة فاطمة مشتاق، وسط تصفيق الحاضرين وإشادة الجميع بما حققته.

وفي ختام الحفل، عبّرت الطالبة فاطمة عن شكرها وامتنانها لإدارة الجامعة وعمادة الكلية وأساتذتها الكرام، مؤكدة أن هذا الإنجاز سيكون حافزًا لها لمزيد من العطاء والنجاح في المستقبل.

(المزيد…)

# زيارة وفد من العتبة الحسينية إلى قسم التاريخ/ كلية التربية الاساسية/ جامعة ميسان.

في خطوة تعكس أهمية التعاون الثقافي بين المؤسسات التعليمية والدينية، زار وفد من العتبة الحسينية جامعة ميسان، وتحديدًا كلية التربية الأساسية قسم التاريخ. جاءت هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الثقافية وتنظيم الأنشطة والفعاليات المشتركة التي من شأنها أن تسهم في نشر الوعي الثقافي والديني بين الطلاب والمجتمع.

تسعى العتبة الحسينية من خلال هذه الزيارة إلى تحقيق عدة أهداف، منها:

1.تعزيز التعاون الثقافي: فتح آفاق جديدة للتعاون بين العتبة الحسينية والجامعة، مما يسهم في تبادل المعرفة والخبرات.

2.تنظيم الفعاليات الثقافية: العمل على تنظيم فعاليات ثقافية وندوات علمية تهدف إلى رفع مستوى الوعي التاريخي والديني بين الطلاب.

3. دعم البحث العلمي: تقديم الدعم للباحثين والطلاب في قسم التاريخ من خلال توفير المصادر والموارد اللازمة.

خلال الزيارة، التقى الوفد برئيس قسم التاريخ الدكتور حسام احمد علي حيث تم تبادل الأفكار حول كيفية تنظيم الفعاليات المختلفة، بما في ذلك المحاضرات وورش العمل. كما تم مناقشة سبل إشراك الطلاب في الأنشطة الثقافية التي تعزز من فهمهم للتراث الثقافي والديني.

من المتوقع أن تترك هذه الزيارة أثرًا إيجابيًا على الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، من خلال تعزيز الفهم المتبادل وتوسيع الآفاق الثقافية. كما ستساهم في بناء جسر من التواصل بين الأجيال الجديدة وتراثهم الثقافي الغني.

إن زيارة وفد العتبة الحسينية إلى قسم التاريخ تعكس أهمية التعاون بين المؤسسات المختلفة في تعزيز الثقافة والمعرفة. ومن خلال العمل المشترك، يمكن تحقيق أهداف نبيلة تسهم في بناء مجتمع متعلم وواعٍ، قادر على مواجهة التحديات المعاصرة.

مبادرة احترام الزي الموحد في قسم التاريخ بكلية التربية الأساسية.

في خطوة تهدف إلى تعزيز القيم الثقافية والاجتماعية، أطلق قسم التاريخ بكلية التربية الأساسية مبادرة تطوعية تدعو إلى احترام الزي الموحد بين الطلبة والطالبات. تأتي هذه المبادرة بالتعاون مع شعبة النشاطات الطلابية، وتستند إلى توجيهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

# أهداف المبادرة

تهدف المبادرة إلى:

1. تعزيز الهوية الجامعية: يشكل الزي الموحد رمزًا للانتماء والهوية المؤسسية، مما يعزز من شعور الطلبة بالتواصل والتعاون.

2. تعزيز الانضباط: يساعد الالتزام بالزي الموحد في خلق بيئة دراسية منظمة، ويعكس احترام الطلبة للقوانين واللوائح الجامعية.

3. تأكيد القيم الاجتماعية: يعكس الزي الموحد التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع الجامعي، ويعزز من روح التعاون والمشاركة.

تضمنت المبادرة توزيع منشورات توضيحية تحتوي على معلومات حول أهمية الزي الموحد، بالإضافة إلى رسومات توضح شكل وألوان الملابس الواجب ارتداؤها. كما تم لصق بعض هذه المنشورات على جدران الكلية، لضمان وصول الرسالة إلى أكبر عدد من الطلبة.


أعرب الدكتور حسام أحمد علي، رئيس قسم التاريخ، عن أهمية هذه المبادرة، مشيرًا إلى أن التعاون مع معاون العميد لشؤون الطلبة، الأستاذ الدكتور مصطفى جلال مصطفى، كان له دور كبير في نجاحها. وقد تم توزيع المنشورات على الأقسام العلمية المختلفة، مما يعكس التزام الكلية بتحفيز الطلبة على احترام الزي الموحد.

تمثل هذه المبادرة خطوة هامة في تعزيز القيم الجامعية، وتؤكد على أهمية الزي الموحد كجزء من الهوية الثقافية والاجتماعية للمؤسسة. من خلال هذه الجهود، يسعى قسم التاريخ إلى خلق بيئة تعليمية متكاملة تعكس الجمال والأناقة، وتساهم في بناء جيل ملتزم ومسؤول..ium wp-image-649″ />

دورات تدريبية للتعليم المدمج في جامعة ميسان

في خطوة تعكس التوجه نحو تحسين جودة التعليم العالي، شارك رئيس قسم التاريخ، الدكتور حسام أحمد علي، ضمن فريق من المدربين المعتمدين من وزارة التعليم العالي في إقامة دورات تدريبية متخصصة في مجال طرائق التدريس، تهدف هذه الدورات إلى تعزيز التعليم المدمج وفقًا للمنهاج المحدث، وذلك في مركز التعليم المستمر بجامعة ميسان.

أهمية البرامج التدريبية

تأتي هذه الدورات في إطار جهود وزارة التعليم العالي لتطوير الكادر التدريسي، حيث تهدف إلى تزويد المعلمين بالأساليب والتقنيات اللازمة لتطبيق التعليم المدمج، يشمل المنهاج المحدث استراتيجيات حديثة تتناسب مع احتياجات الطلاب ومتطلبات العصر الرقمي.


وتعتبر الدورات التدريبية التي يقيمها الدكتور حسام أحمد علي وفريقه خطوة مهمة نحو تحقيق تعليم عالي الجودة في العراق. من خلال التركيز على التعليم المدمج، يتمكن المعلمون من تطوير مهاراتهم التعليمية وتقديم تجربة تعليمية أكثر فاعلية للطلاب. إن هذا الاستثمار في التعليم يعكس التزام وزارة التعليم العالي بتحسين النظام التعليمي وتلبية احتياجات المستقبل.

# ورشة عمل حول “دور الجامعة في بلورة شخصية الطالب الجامعي”

نظم قسم التاريخ بكلية التربية الأساسية بالتعاون مع وحدة التعليم المستمر ورشة عمل بعنوان “دور الجامعة في بلورة شخصية الطالب الجامعي”. تهدف هذه الورشة إلى تسليط الضوء على الأدوار المتعددة التي تلعبها الجامعات في تشكيل وتنمية شخصية الطلاب، وتأثير ذلك على المجتمع ككل،
حاضر في الورشة كل من:
– م.م حيدر قاسم حاتم، مقرر قسم التاريخ
– م.د رياض غني محمود
– م.د لؤي جمعة فاضل

أوضح المحاضرون أن الجامعة ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل هي كيان يتفاعل مع المجتمع ويؤثر فيه. وقد أشاروا إلى أن الجامعة تلعب دورًا حيويًا في قيادة المجتمع وتوجيهه نحو التطور والرقي، في ظل التغييرات المتسارعة في مختلف جوانب الحياة، يجب استثمار هذه التغيرات في عملية البناء والتنمية الاجتماعية الشاملة.

تم تناول ثلاث جوانب رئيسية تشكل شخصية الطالب الجامعي:
1. الجانب المعرفي.
– يشمل المعرفة الأكاديمية والبحثية، ويعزز من قدرة الطالب على التفكير النقدي والتحليل.
– يتم تطوير هذا الجانب من خلال المناهج الدراسية والتفاعل مع الأساتذة والبحث العلمي.

2. الجانب النفسي:
– يرتبط بالقدرة على التكيف مع الضغوط والقلق، بالإضافة إلى تعزيز الثقة بالنفس.
– تلعب الأنشطة الطلابية والمشاركة في الفعاليات الثقافية دورًا مهمًا في بناء هذا الجانب.

3.الجانب المهاري.
– يركز على تطوير المهارات العملية والتقنية التي يحتاجها الطالب في سوق العمل.
– يتضمن ذلك التدريب العملي وورش العمل التي تعزز من كفاءة الطلاب في مجالاتهم

تهدف الورشة إلى التأكيد على أهمية تنمية هذه الجوانب الثلاثة بشكل متكامل، مما يؤدي إلى خلق شخصية متوازنة ومعززة معرفيًا ووجدانيًا ومهاريًا. كما تسعى الورشة إلى تعزيز الوعي بأهمية دور المؤسسات التعليمية في إعداد جيل قادر على مواجهة التحديات والمساهمة في تقدم المجتمع.

# ندوة ثقافية حول “خير الزهراء الدنيوي والأخروي”

نظم قسم التاريخ في كلية التربية الأساسية بجامعة ميسان ندوة ثقافية مميزة بعنوان “خير الزهراء الدنيوي والأخروي”، وذلك في قاعة يسرى النوري. قُدِّمت الندوة من قبل الباحثة ريا عبد الزهرة، وبمشاركة التدريسية م.م زهراء عباس رديف، حيث تم تناول جوانب مهمة من فكر السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام).

هدفت الندوة إلى تعزيز الفهم العام حول حياة السيدة الزهراء ودورها في التاريخ الإسلامي، كما تسعى إلى استكشاف القيم التي تجسدها السيدة الزهراء وكيف يمكن أن تُستلهم في الحياة اليومية.

تم استعراض القيم التي تمثلها الزهراء، مثل العدل، والمروءة، والإيثار، وكيفية تطبيق هذه القيم في الحياة اليومية للمجتمع.

ومناقشة مفهوم الخير الذي تمثله الزهراء وتأثيره على الحياة الفردية والجماعية، وكيف يمكن تحقيق التوازن بين الاهتمامات الدنيوية والآخروية من خلال الاقتداء بسيرتها، وأن الخيرات الدنيوية والآخروية مصدرها أم ابيها الصديقة الزهراء (عليها السَّلام) وما وجد خير الا منها وأن أستمرار الخير بها فهكذا تَمدنا الحانية بالخيرات.

أدارت الباحثة ريا عبد الزهرة الندوة بخبرة واحترافية، حيث قدمت أفكارًا عميقة حول فكر الزهراء. كما شاركت التدريسية م.م زهراء عباس رديف بمداخ

لات قيمة، مما أضاف عمقًا للنقاش وأثرى الحوار.

مشاركة متميزة من جامعة ميسان في البحث الأكاديمي

في إطار الجهود المستمرة لتعزيز البحث العلمي وتبادل المعرفة، ساهم عدد من التدريسين من جامعة ميسان في نشر بحث أكاديمي متميز بعنوان “موقف الولايات المتحدة الأمريكية من حركة رشيد عالي الكيلاني 1941”. هذا البحث، الذي كتبه الدكتور حميد أبولول جبجاب والمدرسين المساعدين زهراء عباس رديف وزهراء جبر ورور

تم نشره في مجلة “لارك” التي تصدر عن كلية الآداب في جامعة واسط.

### خلفية البحث

تتناول حركة رشيد عالي الكيلاني في عام 1941 فترة حرجة في تاريخ العراق الحديث، حيث سعى الكيلاني إلى إقامة حكومة وطنية مستقلة عن النفوذ البريطاني. وقد كانت الولايات المتحدة الأمريكية تراقب هذه الأحداث عن كثب، حيث كان لها مصالح استراتيجية في المنطقة.

# أهداف البحث

يهدف البحث إلى تحليل الموقف الأمريكي من هذه الحركة التاريخية، من خلال دراسة الوثائق والمصادر التاريخية المتاحة. كما يسعى إلى فهم كيف أثر هذا الموقف على العلاقات العراقية الأمريكية في تلك الفترة، وما تبع ذلك من تداعيات على المستوى الإقليمي والدولي.

# أهمية البحث

تعتبر هذه الدراسة مهمة ليس فقط بسبب موضوعها التاريخي، بل أيضًا لأنها تسلط الضوء على العلاقة المعقدة بين العراق والولايات المتحدة في فترة من الفترات المضطربة. من خلال هذا البحث، يتمكن الباحثون والمهتمون من فهم أعمق للسياقات السياسية والتاريخية التي شكلت العراق الحديث.

# دور جامعة ميسان في البحث العلمي

تؤكد مشاركة التدريسين من جامعة ميسان في هذا البحث على التزام الجامعة بتعزيز الثقافة البحثية والمشاركة الفعالة في الحوارات الأكاديمية. إن نشر الأبحاث في مجلات علمية محكمة يعكس مستوى الكفاءة والاحترافية للباحثين في الجامعة.
.