رسالة ماجستير في جامعة ميسان تناقش الخصائص النوعية لأبار المياه الجوفية في محافظة ميسان واستثماراتها البشرية

رسالة ماجستير في جامعة ميسان تناقش الخصائص النوعية لأبار المياه الجوفية في محافظة ميسان واستثماراتها البشرية ناقشت رسالة ماجستير في قسم الجغرافيا / كلية التربية / جامعة ميسان الموسومة ( الخصائص النوعية لأبار المياه الجوفية في محافظة ميسان واستثماراتها البشرية) التي تقدمت بها طالبه الدراسات العليا (منى محمد موسى عبود ) وبأشراف الاستاذ الدكتور(رياض مجيسر حسين ) وتحت رئاسة الاستاذ الدكتور( صفاء عبد الامير الاسدي ) وعضوية الاستاذ الدكتور(حسن سوادي ) والاستاذ المساعد الدكتور ( محمد عباس جابر). وتناولت الدراسة الخصائص النوعية للمياه الجوفية والتي تشمل خواصها الفيزيائية والكيمائية لكونها من الجوانب الاساسية التي تحدد صلاحيات المياه لاستخدامات المختلفة ، تضمنت هيكلية الدراسة أربعه فصول سبقتها المقدمة وتلاها الخلاصه،تناولت الفصل الاول العوامل الطبيعية المؤثرة على المؤثرة على المياة الجوفية(البنية الجيولوجية ، والسطح ، المناخ، والموارد المائية، والنبات الطبيعي) والفصل الثاني درست الخصائص المكانية للمياه الجوفية في منطقة الدراسة وشمل ( اصل المياه الجوفية،خزين المياه الجوفية ، انواع الخزانات الجوفية،مصادر تغذية وتصريف المياه الجوفية،التوزيع المكاني للإبار ،اعماق المياه الجوفية،حركة المياه الجوفية واتجاها،سمك الخزان الجوفي،المناسيب الثابته والمناسيب المتغيرة، الطاقة الانتاجية)بينما تناولت الفصل الثالث تحليل الخصائص النوعية للمياه الجوفية في محافظة ميسان تمثل ب( تحليل الخصائص الفيزيائية والكيمائية للمياة الجوفية) بينما شمل الفصل الرابع استثمارات المياه الجوفية في منطقة الدراسة(استثمار المياه الجوفية للأغراض الزراعة،اساليب الري،لمحاصيل المعتمدة على المياه الجوفية والمتطلبات المائية للمحاصيل الزراعية، نسبة امتزاز الصوديوم، استثمار المياه الجوفية للأغراض تربية الحيواني،مشاريع أبار الاستثمارية الثروة الحيوانية ، استثمار المياه الجوفية للأغراض الصناعية، صلاحية المياه للاستخدأمات البشرية،المناطق المشجعة على استثمار المياه الجوفية واخيراً اختتمت الدراسة بمجموعة من الاستنتاجات والتي من اهمها:- 1 – تُعتبر المنطقة الشمالية والشمالية الشرقية من منطقة الدراسة من المنطقة المنتجة للمياه الجوفية وذات الطاقة الانتاجية المرتفعة عكس المنطقة الجنوبية الغربية والتي امتازت بارتفاع كمية الاملاح في المياه وتوفر المياه السطحية لأمر الذي لا يشجع على حفر أبار المائية فيها . 2 – من خلال المعطيات المناخية للمنطقة واستنادا إلى بعض التصانيف يمكن وصف مناخ منطقة الدراسة أنه مناخ حار جاف صيفا وبارد ممطر شتاءاً, ومن خلال ذلك يتبين واعتمادا على معدل مجموع الأمطار السنوي لمحطة العمارة البالغ(185,6) ملم ومحطة علي الغربي البالغ مجموعها السنوي(178,8) ملم فوجد أنه ذات تأثير ذات تأثير سلبي على تغذية المياه الجوفية إذ انه عند تعرض الخزان المفتوح إلى تقص في عملية التغذية سوى كانت سطحية منها أو كمية الأمطار المترشحة إلى باطن الأرض مما يسبب اختراق طبقات الأرض وصولاً إلى الخزان المحصور ذات التركز العالي للأملاح 3- كان للبنية الجيولوجية لمنطقة الدراسة عاملاً مساعداً على تكوين المياه الجوفية, إذإن إ أقدم الصخور المنكشفة تعود إلى ترسبات عصر الزمن الثلاثي والمتمثلة بتكوين باي حسن والمقدادية, بينما تكوينات الزمن الرباعي تشغل معظم مساحة منطقة الدراسة ذات نفإذية ومسامية تسمح لنفإذ كميات كبيرة من المياه داخل الخزانات الجوفية. 4 – أظهرت الدراسة هناك تأثير لعامل الطوبوغرافية وتباين أعماق التكوينات الجيولوجية الحاملة للمياه ذلك من خلال تفأوت الكبير لعماق أبار المياه الجوفية إذ يقدر أعماق أبار في منطقة الدراسة بين (9- 95) متراً، بينما لم يقدر عمق أبار اليدويةالدراسة نتيجة لعدم استخدامها خلال العقد الماضي بصورة واسعه 5- اتضح ان حركة المياه الجوفية تتطابق مع انحدار السطح العام لمنطقة الدراسة من الشمال الشرقي والشمال منطقة( التغذية )باتجاه الجنوب الغربي والجنوبي منطقة ( التصريف) إذإن حركة تأخذ بالتناقص في سرعتها كلما ابتعدت عن المرتفعات وكان ذلك واضحا في الخطوط الكنتورية لمنـــاسيب الميـــاه الجوفيـــــة إذ تختلف تبع لميل العام للطبقات والتراكيب الجيولوجية المختلفة 6- أن من اهم مصادر تغذية الخزانات الجوفية في منطقة الدراسة هو الجريان تحت السطحي للمياه من خارج حدود منطقة الدراسة, بالإضافة إلى المياه المترشحة من الأمطار والانهار الموسمية وكذألك مياه السيول الوديان الموسمية القادمة من المرتفعات الشرقية 7-اتضح أن أعماق مناسيب الماء الثابت تترأوح بين (1-37م) في منطقة الدراسة بمعدل (9,48) إذ يختلف تبع لميل العام الطبقات واختلاف تراكيبه الجيولوجية -٨- عملت الموارد المائية السطحية على تغذية خزانات المياه الجوفية والتي تمثلت (الأنهار الشرقية والأنهار الغربية ) والاهوار و المسيلات المائية القادمة من إيران وقت الفيضانات