رسالة ماجستير في جامعة ميسان تناقش الموقف الرسمي والشعبي السوري من القضايا العربية

رسالة ماجستير في جامعة ميسان تناقش الموقف الرسمي والشعبي السوري من القضايا العربية. ناقشت رسالة الماجستير في قسم التاريخ / كلية التربية / جامعة ميسان الموسومة ( الموقف الرسمي والشعبي السوري من القضايا العربية 1963 – 1970 ) التي تقدمت بها الطالبة هاجر شريف عبد العظيم وبأشراف الاستاذ الدكتور عبد الله كاظم عبد . وتألفت لجنة المناقشة من الاستاذ الدكتور( فاروق صالح العمر) رئيسا ، الاستاذ مساعد الدكتور امير علي حسين ، والاستاذ مساعد الدكتور اناس حمزة مهدي هدفت الدراسة الى تسليط الضوء على دور سوريا وموقفها الرسمي من القضايا العربية 1963-1970، مع تحليل الاحداث التي أثرت على موقف سوريا تجاه تلك القضايا العربية الملحة ،التي جعلت منها إستراتيجية لها في مناصرة هذه القضايا وربطها ضمن سياستها الخارجية التي اختطتها، وأصبحت نهجاً ثابتاً لها ، والتي في الواقع شهدت محطات عدة في الدفاع عن قضايا العرب القومية سواءً في المشرق العربي أم مغربه ولم يقتصر موضوع الدراسة على تتبع الخطوات السورية وجهود مسؤوليتها في دعم قضايا العرب بل امتدت لتشمل الموقف الشعبي من كل قضية عربية سواءً من قبل الاحزاب أم الصحافة السورية أم الاتحادات والمنظمات الجماهيرية التي كانت تعد المحرك للرأي العام السوري . تضمنت الرسالة مقدمة واربعة فصول فضلا عن الاستنتاجات والتوصيات ،. تطرق الفصل الاول (التمهيد) الى دراسة الموقف “الرسمي والشعبي السوري أزاء أهم القضايا العربية 1948- 1963 استعرض الفصل الثاني “الموقف الرسمي والشعبي السوري من القضايا العربية 1963 – 1965” وتتبع الفصل الثالث “الموقف الرسمي والشعبي السوري من القضايا العربية 1966-1968 ” ارتبط الفصل الرابع بدراسة”الموقف الرسمي والشعبي السوري من القضايا العربية 1969 – 1970″، واخيرا اختتمت الدراسة بمجموعة من الاستنتاجات والتي من اهمها 1. لم تتقبل الحكومة السورية سياسة الولايات المتحدة الامريكية بعد الحرب العالمية الثانية 1939 – 1945 التي تهدف الى اقامة المشاريع والاحلاف الدولية اذ ادركت سورية ان الهدف من قيام حلف بغداد ليس لمواجهة الخطر الشيوعي بل لصرف نظر العرب عن خطر الصهيونية . 2. تناولت سورية باهتمام كبير قضية المياه العربية بوصفها قضية مهمة للمستقبل العربي وقد أوكلتها الجامعة الدول العربية التي أقرت مشروع تحويل نهر الاردن إلا أنها كانت قرارات فقط فلم تستطع سوريا مواجهة كلفة المشروع اضافة الى استمرار الهجمات الاسرائيلية على الموقع والذي انتهى الى عدوان حزيران 1967. 3. لقدارتضت الحكومة السورية لغيرها مالا ترتضيه لنفسها فهي حجمت المقاومة الفلسطينية في سوريا وطالبت باطلاق أيديهم في لبنان والاردن.