رسالة ماجستير في جامعة ميسان تناقش(التباين المكاني للقابلية الإنتاجية لترب غرب نهر دجلة في قضائي العمارة والميمونة باستعمال نظم المعلومات الجغرافية (GIS))ناقشت رسالة الماجستير في قسم الجغرافيا/ كلية التربية/ جامعة ميسان الموسومة (التباين المكاني للقابلية الإنتاجية لترب غرب نهر دجلة في قضائي العمارة والميمونة باستعمال نظم المعلومات الجغرافية (GIS))التي تقدمت بها الطالبة (هبه عبدالحكيم حميد) وباشراف كل من الأستاذ الدكتور (كاظم شنته سعد) والأستاذ المساعد الدكتور (محمد عباس جابر الحميري) وقد هدفت الرسالة الى دراسة العوامل المؤثرة في تباين إنتاجية تربة منطقة الدراسة والوقوف على اهم أسباب تدني الإنتاجية لبعض تربة منطقة الدراسة. والكشف عن طبيعة خصائص التربة (الفيزيائية والكيميائية) وتأثيرها في تحديد القابلية الإنتاجية . وتصنيف أراضي منطقة الدراسة بحسب قابليتها الإنتاجية و الخصوبية وبيان مدى ملاءمتها لزراعة محاصيل معينه. تضمنت الدراسة مقدمة وأربعة فصول واستنتاجات ومقترحات وخلاصة باللغة الإنكليزية. فقد جاء الفصل الاول من الدراسة بمبحثين الأول اشتمل على المقدمة التي تضمنت كل من (مشكلة الدراسة وفرضية الدراسة وأهداف الدراسة وموقع وحدود منطقة الدراسة ومنهجية الدراسة ومبررات اختيار الموضوع وهيكلية الدراسة ومراحل العمل والدراسات المتشابهة) اما المبحث الثاني فتناول نظم المعلومات الجغرافية من حيث (المفهوم والفوائد والمكونات وكيفية بناء قاعدة بيانات التربة لمنطقة الدراسة وأنواع البيانات المستخدمة للدراسة والنمذجة الخرائطية من حيث المفهوم والخصائص والتوليف المكاني لها). وتضمن الفصل الثاني العوامل الجغرافية المؤثرة على القابلية الإنتاجية لترب منطقة الدراسة ويضم مبحثين المبحث الاول ناقش العوامل الطبيعية المؤثرة على القابلية الإنتاجية لترب منطقة الدراسة واشتمل على (التكوينات الجيولوجية ومظاهر السطح والخصائص المناخية والموارد المائية والنبات الطبيعي) في حين شمل المبحث الثاني على العوامل البشرية المؤثرة على القابلية الإنتاجية لترب منطقة الدراسة المتمثلة بالعمليات الزراعية وهي (الحراثة وتهيئة الأرض والتسميد والري والبزل ونظام الزراعة المتبع) اما الفصل الثالث فقد تناول أصناف ترب منطقة الدراسة والنمذجة المكانية لخصائصها الفيزيائية والكيميائية والخصوبية، ويقع بثلاثة مباحث+7٥٬٣٢٨الأشخاص الذين تم الوصول إليهم٥٨٣التفاعلاتترويج المنشور
١١١١١١٢٤ تعليقًامشاركة واحدةأعجبنيتعليقمشاركة