رسالة ماجستير في جامعة ميسان تناقش (التباين المكاني لخدمات البنى التحتية في مدينة العمارة )

رسالة ماجستير في جامعة ميسان تناقش (التباين المكاني لخدمات البنى التحتية في مدينة العمارة ) . ناقشت رسالة ماجستير في قسم الجغرافيا /كلية التربية / جامعة ميسان (التباين المكاني لخدمات البنى التحتية في مدينة العمارة)تقدم بها طالب الدراسات العليا (محمد إسماعيل كريم عطية) وبإشراف الاستاذ الدكتور صلاح مهدي الزيادي , ترأس لجنة المناقشة الاستاذ الدكتور صلاح هاشم زغير مبارك وعضوية الاستاذ الدكتور عامر راجح نصر الربيعي والاستاذ المساعد الدكتور اسامة إسماعيل عثمان الراشد . تضمنت الرسالة اربعة فصول سبقتها المقدمة والمستخلص وتلاها الاستنتاجات والتوصيات والملاحق وقائمة المصادر, تناول الفصل الاول الخصائص الجغرافية المؤثرة في خدمات البنى التحتية , اما الفصل الثاني أهتم بواقع خدمات البنى التحتية وتوزيعها المكاني, بينما تطرق الفصل الثالث لتقيم كفاءة خدمات البنى التحتية لمنطقة الدراسة في خمس مباحث باستخدام المعايير المحلية والمؤشرات التخطيطية من اجل معرفة مدى تطابقها مع تلك المعايير والمؤشرات, وفي الفصل الرابع تطرق الدراسة للأفاق المستقبلية لخدمات البنى التحتية في مبحثين تناول المبحث الاول واقع متغيرات الخدمات وفي المبحث الثاني التوقعات المستقبلية لتلك الخدمات, وفي الختام تم عرض استنتاجات وتوصيات الدراسة والخلاصة باللغة الانكليزية. تهدف الرسالة الكشف عن المشكلات والمعوقات التي تواجه خدمات البنى التحتية في مدينة العمارة ووضع الحلول اللازمة لها وتقييم كفاءة وكفاية خدمات البنى التحتية والوقوف على اسباب تباينها من قطاع الى اخر في المدينة واظهار الاهمية الكبيرة لخدمات البنى التحتية ودورها في خلق البيئة الملائمة للمدينة . واخيراً اختتمت الرسالة الدراسة الى مجوعة من الاستنتاجات وهي 1. ان زيادة حجم المدينة( عدد السكان) عام(2019) أثر في زيادة الطلب على خدمات البنى التحتية, فضلاً عن بطء انشاء, وتشيد تلك الخدمات, الامر الذي انعكس على تنامي الطلب بصورة كبيرة . 2. ارتقاع درجة اشغال الوحدات السكنية بشكل كبير إذ بلغ(8) فرد/ وحدة سكنية, إذ انعكس على زيادة الضغط على الخدمات, ومن ثم انخفاض نصيب الفرد منها. 3. عدم وجود تنسيق في توزيع الخدمات بين قطاعات المدينة, ومن ثم حصول ضغط عليها وتلكؤها في اداء وظيفتها لخدمة سكان المدينة. 4. تبين لنا من خلال الدراسة أن معدل حصة الفرد من الماء بلغ (331) لتر/يوم في منطقة الدراسة, وبعجز بلغ(119) لتر/ فرد /يوم مقارنة بالمعيار المحلي البالغ(450) لتر/يوم, وان اعلى عجز بلغ في القطاع الشرقي بواقع(173)لتر/ فرد/يوم واقلها في القطاع الغربي بواقع(86)لتر/فرد /يوم. 5. برزت الدراسة تفوق الخصائص الكيميائية لماء مشاريع ومجمعات المدينة عن الحدود المسموح بها وفق معايير منظمة الصحة العالمية, مما أثر على عدم صلاحية ماء الاسالة للشرب , إذ دفع السكان لنصب فلاتر صغيرة في الوحدات السكنية . 6. تبين أن معدل الطاقة الفعلية لوحدات المعالجة بلغ(160مليون( لتر/يوم) في مدينة العمارة, إذ يفوق معدل الفضلات السائلة المطروحة البالغ(139 مليون) لتر/يوم من سكان المدينة البالغ (577543) نسمة . 7. اظهرت الدراسة ان معدل الطاقة الفعلية لمحطات الرفع الرئيسة بلغ(138مليون) لتر/يوم, ويعدو اقل بقليل من معدل كمية الفضلات السائلة المطروحة البالغ(139مليون) لتر/ يوم, وقد سجلت عجزاً بلغ(1,3مليون) لتر/يوم . 8. بلغ معدل الحمل لخطوط جهد(11)K.V نحو(581)M.W.H لمحطات جهد(33)K.V , بينما بلغ معدل الطاقة المتوفرة للمدينة(387)M.W.H بمعدل تجهيز بلغ(16) ساعة باليوم, لذا حاجتها الى (194)M.W.H لتجهيز المدينة على مدار اليوم. 9. اتضح من الدراسة نتيجة عدم توزيع محطات التحويل بشكل عادل ذات جهد(33)K.V , مما ادى الى تسجيل عجزاً في سعات بعض المحطات , على الرغم من تفوق مجموع سعاتها بالمقارنة لأحمالها . 10. بلغ معدل استهلاك المدينة من الكهرباء سنوياً(980 مليون)K.W.H, لذا بلغ معدل نصب الفرد سنوياً منها(1697)K.W.H لتجهيز بمعدل(16) ساعة باليوم . 11. اتضح عدم وجود شبكة كاملة لشوارع المدينة, لذا لكي تصل الشبكة فيها الى الشبكة الكاملة تحتاج اضافة(48) وصلة اليها, فضلاً عن عدم وجود ترابط في شبكة الشوارع وفق مؤشر درجة الارتباط, وبذلك يكون انتشار الشبكة ضعيف . 12. اظهرت الدراسة حاجة المدينة الى(2888) عامل نظافة وفقاً للمعيار المحلي البالغ(500عامل لكل 100000نسمة) . 13. سجلت المدينة عجزاً في عدد الكابسات بلغ(35) كابسة مقارنة بالمعيار المحلي .