جامعة ميسان تنظم ندوة علمية عن ظاهرة تعاطي المخدرات لدى المراهقين والشباب

نظم قسم العلوم التربوية والنفسية في كلية التربية جامعة ميسان ندوة علمية بعنوان (ظاهرة تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية لدى المراهقين والشباب الاسباب وجدوى المعالجة) يوم الاربعاء الموافق ٢٧ / ٣/ ٢٠٢٤ بالتعاون مع شبعة الشرطة المجتمعية في ميسان
وتضمنت الندوة محاضرة لاست    اذ طب الجملة العصبية المساعد الدكتور عباس كمبار كوسر كلية الطب / جامعة ميسان عن الادمان ومراحله واثاره الصحية و والاثار الصحية والنفسية لمدمني المخدرات وتطرق لتوصيف كامل للحالة الصحية وما يحدث من تأثير طبي على اجهزة الجسم للمتعاطين والمدمنين من المراهقين والشباب.
وعرضت في الندوة قراءة سايكولوجية لدور الاسرة في الحد من ظاهرة انتشار المخدرات عرضها الاستاذ المساعد الدكتور علي عبد الحسن بريسم من جامعة ميسان تطرق بها الى دور الاسرة في التنشئة الصحيحة وتوجيه الابناء ومراقبتهم وتوفير متطلبات العيش الامن لهم واجمل خلال عرضها اساليب العلاج والحد من جنوح المراهقين نحو التعاطي اهمها دور الاسرة ودور المؤسسة التعليمية بالمتابعة وتوفير بيئة تعلم نشطة توفر مناخا مناسبا لاستقطاب طاقات الشباب.
وختمت الندوة بفتح باب المداخلات والنقاش حول توصيف الجهود للحد من ظاهرة انتشار التعاطي بين اوساط الشباب والمراهقين من حيث الاجراءات الاحترازية واساليب المعالجة على مستوى الفرد والاسرة والمؤسسات المعنية منها التعليمية والامنية والاعلامية
وخلصت الندوة الى مجموعة من التوصيات منها:
١. ضرورة العمل مع قضية المخدرات باسلوب الاستباق الوقائي بتنمية الوعى بمخاطر المخدرات بكافة اشكالها الطبيعية والمصنعة والرقمية كى لا تتسلل اليهم من باب التسلية والترفيه.
٢.ضرورة تأسيس مجلس مكافحة المخدرات على غرار ما موجود في الدول المجاورة يرأسه رئيس مجلس الوزراء والمؤسسات المعنية واخر في كل محافظة يرأسه المحافظ ومدراء المؤسسات المعنية كاجراء وقائي يقع على عاتقه وضع الخطط لمكافحة ظاهرة انتشار تعاطي المخدرات.
٣.ضرورة تعزيز جوانب القوة التي تزيد من قدرة العاملين في المؤسسات ذات العلاقة منها الامنية والصحية والاعلامية والتعليمية ومنظمات المجتمع المدني في مواجهة ظاهرة انتشار المخدرات
٤. تقديم برامج توعوية للاسرة على متابعة ابنائهم المراهقين .
٥. تفعيل دور الاعلام في تقديم برامج لفئة الشباب والمراهقين لتساهم في تنمية شخصياتهم.
٦. فتح مراكز تأهيل لمتعاطي المخدرات وتوفير مراكز تدعم فئة الشباب والمراهقين تقدم لهم برامج تساهم ايجابيا في تشكيل شخصياتهم وتوعيتهم على مضار الادمان .
تمام
٧. تنمية الوعى النفسي لدى المراهقين والشباب بفهم مشاعرهم وادارتها وبخاصة وقت الضغوط والمحن.
٨. ضرورة قيام الاسرة برعاية الابناء وتقدير اختلاف رؤيتهم وافكارهم علي النحو الذى ضمن الاحتواء وليس الاختلاف والنبذ.
٩. تركيب نظام مراقبة بالكامرات في المدارس ومراقبة متعلقات الطلبة من الحقائب والكتب والقرطاسية وما يحملون معهم من اشياء وضرورة الفصل بين المراحل الدراسية حسب الفئات العمرية لاختلاف التوجهات وتنوع مطاليب النمو واجراء فحص دم لعينات عشوائية من الطلبة المراهقين باستمرار.
١٠. تفعيل دور الاخصائي في علم النفس والاخصائي الاجتماعي في المدرسة لمنع انتشار المخدرات والحد من ظاهرة التعاطي.