*رئيس جامعة ميسان يعلن عن إحالة وزارة التعليم العالي مشروع كلية الطب إلى إعلان المناقصة بعد إكمال التصميم العمراني لها ضمن موازنة عام ٢٠٢٤*
بعد مساعي حثيثة وجهود استثنائية من قبل رئيس جامعة ميسان *الأستاذ الدكتور عادل مانع الكعبي* في استكمال متطلبات بناء الصرح العلمي لكلية الطب وتشكيلاتها فروعها العلمية والمتمثلة بكلية الطب المتكاملة ، اليوم وبفضل الله أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي / قسم العقود الحكومية عن إحالة المشروع إلى إعلان المناقصة وبكلفة تخمينية مقدارها (23,306,334,500) فقط ثلاثة وعشرون مليار وثلاثمائة وستة مليون وثلاثمائة واربعة وثلاثون الف وخمسمائة دينار عراقي، بعد أن اكتملت أركان المشروع الرئيسية ومنها التصاميم العمرانية الحديثة وفق رؤية علمية تحقق متطلبات الدراسة في كلية الطب وحسب المواصفات العالمية، حيث تقدر المساحة المخصصة لبناية كلية الطب المتكاملة ب٩ ونصف دونم بالقرب من مستشفى الحكيم التعليمي ، لتكون كلية طبية مستقلة ومتكاملة في بناها التحتية ومرافقها العلمية وكوادرها التدريسية.
فيما قال *رئيس جامعة ميسان* في تصريح خص به إعلام الجامعة : تقدر المساحة الكلية لمشروع بناية كلية الطب المتكاملة ب٩ ونص دونم وتم التخطيط للمشروع وفق رؤية الجامعة الاستراتيجية حيث يحتوي المشروع على بناية عمادة كلية الطب ب٣ طوابق مستقلة وقسم شؤون الطلبة ب٣ طوابق مستقلة ومرأب كراج ومساحات خضراء وملاعب ترفيهية للطلبة وكافتريات متنوعة الخدمات ومجموعات صحية مستقلة فضلاً عن ٨ مختبرات علمية مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية ومن مناشئ عالمية رصينة فضلاً عن ١٢ قاعة دراسية مزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي الطبية وما *يميز هذا المشروع* هو وجود جسر رابط ومعلق يربط كلية الطب بمستشفى الحكيم التعليمي، ليكون الطلبة والكوادر التدريسية على تماس واحتكاك مباشر في تقديم الخدمات للمواطنين علماً أن الأموال المخصصة لهذا المشروع هي ضمن موازنة الخطة الاستثمارية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتنفيذ قسم الأعمار والمشاريع في جامعة ميسان.
لذا يشكر السيد رئيس جامعة ميسان *الأستاذ الدكتور عادل مانع الكعبي* ومنتسبي الجامعة معالي رئيس مجلس الوزراء العراقي *المهندس محمد شياع السوداني ووزير التعليم العالي والبحث العلمي *الدكتور نعيم العبودي* والحكومة المحلية بشقيها التشريعي والتنفيذي ولكل من سعى في حصول الموافقة لهذا المشروع العمراني المميز مؤكدين حرصهم العالي وشعورهم بالمسؤولية في توفير بنى تحتية للكوادر التعليمية والطلبة ومشيدين باستكمال بقية المتطلبات العمرانية للإسراع والمباشرة بتنفيذ هذا المشروع الكبير بكل ابعاده وفقاً للمواصفات والمقاييس العالمية في بناء الجامعات والكليات الأكاديمية المتطورة.