نظمت كلية التربية جامعة ميسان ندوة عن تأثير مخلفات الثروة الحيوانية على تلوث البيئة في محافظة ميسان للدكتور (كاظم عبادي حمادي) وبحضور عدد من الباحثين والمتخصصين من دوائر البيئة والزراعة. تضمنت الندوة مخلفات الثروة الحيوانية النواتج العرضية الإفرازات الثروة الحيوانية من الروث والبول وزرق الدواجن ومخلفات المجازر والمسالخ والعظام والأمعاء والدماء والريش وغيرها كما تشمل مخلفات النباتات التي توضع على شكل فرشات داخل حظائر تربية الدواجن والثروات الحيوانية وتتكون بشكل اسمدة عضوية يستخدمها المزارعين في حقولهم الزراعية .
وبينت الندوة اهمية تسليط لضوء على الوضع الراهن آثار مخفيات الأنشطة الزراعية على البيئة وخاصة المخلفات الحيوانية ومناقشة الأساليب والتقنيات المستخدمة في معالجتها وتدويرها واستخدامها وخاصة الصناعات القائمة علميا ، ومن ثم الحد من التلوث البيئي في محافظة ميسان.
وتناولت الندوة ان المخلفات الحيوانية بنوعيها الأغنام الأبقار والدواجن وتأثيراتها السلبية على البيئة بالدرجة الرئيسة من خلال توضيح اثر تدوير هذا المخلفات على البيئة ومصادر الأسمدة العضوية وتأثير المبيدات المستخدمة في عمليات المكافحة، وقد اكدنا على دراسة التلوث البيئي لهذه المخلفات واعطاء نماذج منها لمحافظة ميسان .
واكدت الندوة على ان التلوث يعني تغيير كمي في الصفات الكيميائية أو الفيزيائية أو الحيوية لعناصر البيئية كنتيجة لملوثات التي تمثل المواد و الميكروبات التي تمحق الاذى الإنسان أو الكائنات الحية الأخرى
وخلصت الندوة الى بيان اسباب الخلل في التوازن الطبيعي بين الكائنات التي تعيش ضمن نظام بيئي واحد والتلوث مشكلة عالمية تعاني منها معظم دول العالم، و يعد العراق من الدول التي فيها نسبة تلوث عالية نتيجة لظروف التي مر بها
