جامعة ميسان توقع مذكرة تعاون علمي مع السفارة الهنكارية

أبرمت جامعة ميسان ممثلة برئيسها الاستاذ الدكتور عبد الباسط محسن عيال مذكرة تفاهم وتعاون مشترك مع ” سفير الجمهورية المجرية (هنكاريا) في العراق السيد “اتيلا تار” , لتبادل الخبرات والمعارف وتطوير المشاريع التي تخدم الجامعة والمجتمع وتعزز البحث العلمي ، بحضور الاساتذة عمداء الكليات الافاضل وعدد من القيادات للطرفين .

وأكد رئيس جامعة ميسان أن هذه المذكرة التفاهمية تأتي في إطار تعزيز التعاون المشترك بين جامعات الدولة المجرية وجامعة ميسان من أجل العمل معا” على تحقيق وتنفيذ الخطط والبرامج الاستراتيجية لاسيما وأن للطرفين مكانة مرموقة تؤهل للعمل المشترك وخدمة مشاريع التعليم والمجالات البحثية .

وأشار سعادة سفير جمهورية المجر ” اتيلا تار” ان جامعة ميسان وبما تملكة من خبرات تراكمي وسمعة اكاديمية في مجالات البحث العلمي والتدريب العملي ، تتطلع اليوم لمد جسور التعاون في كافة المجالات من خلال هذه المذكرة التفاهمية ، وفتح مجالات واسعة لتدريب الطلبة والموظفين وتعزيز البحث العلمي في الدراسات الأكاديمية المتخصصة وفق أعلى وأدق معايير البحث العلمي العالمي من جهته أكد السفير المجري على ضرورة التشبيك مع الجامعات العالمية وتحقيق نتائج للتواصل العالمي من خلال برامج مشتركة.

من جانبه أكد رئيس الجامعة أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تقدر عالياً الدور الذي تلعبه المؤسسات التعليمية لخدمة المجتمع والبيئة التعليمية ويسعدنا أن نرى جامعة ميسان الجامعة الفتية من ضمن تلك المؤسسات التي تقوم بهذا الدور الوطني المحلي، مشيداً بالجهود التي تبذلها الجامعة كأول جامعة حكومية في جنوب العراق تتواصل عالمياً وإسهامها الإيجابي في تقدم التعليم من خلال تقديم برامج علمية عالية الجودة في مرحلتي الدراسات الجامعية والدراسات العليا، وتطوير القدرات البحثية للطلبة إلى جانب الشراكة الفاعلة محلياً ودولياً لتعزيز إنتاج ونشر المعرفة .

وأوضح عيال : أن الجامعة تسعى من خلال مذكرة التفاهم إلى فتح مجالات جديدة وتوفير فرص التدريب العملي للطلاب المبتعثين والرقي بالمستوى العلمي لهم ، وكذلك إمكانية الاستفادة العلمية في تدريب كوادرها بما يتوافق مع أفضل المعايير العالمية وفقا” للشراكة العالمية وذكر ايضا” ان توقيع هكذا بروتوكولات دولية تأتي تنفيذا” لتوجيهات القيادة العليا في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لربط البحث العلمي الجامعي بالاحتياجات العملية والواقعية للمجتمع .

وتنص المذكرة على عدة جوانب علمية منها :

  1. التبادل البحثي حيث تتيح المذكرة إمكانية نشر البحث العلمي لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات الهنكارية وبما يتوافق مع سياسة البحث العلمي من خلال إجراء الأبحاث العلمية حسب التخصصات والمجالات التي يتم الاتفاق عليها.
  2. تطوير البرامج والمناهج التعليمية وتنفيذ برامج لتطوير خدمات متخصصة في الاساليب العلاجية والدوائية ، لخدمة المجتمع والأجانب الصحي.
    ٣. العمل على استحداث تخصصات علمية تلبي حاجة ودعم مؤسسات المجتمع ومجالات الاعتماد العلمي التي تقوم الجامعة بأعدادها وتطويرها.
    ٤. العمل سوياً في السعي لتعزيز وتطوير علاقة تعاونية بين الجانبين من خلال المشاركة في الندوات والمؤتمرات والاجتماعات الأكاديمية، وورش العمل وإيجاد برامج أكاديمية قصيرة الأمد وطويلة الأمد .
    ٥. إجراء زمالات بحثية للطلبة وفي مختلف التخصصات العلمية.