نظمت كلية التربية في جامعة ميسان ورشة عمل عن التعلم وعلاقته بالأداء التنظيمب للباحثة الدكتورة أزهار عبد الوهاب محمد جبر.
وبينت الورشة مفاهيم أدارية حديثة من اجل مواصلة البقاء في بيئات ديناميكية تستلزم القدرة على التعلم التي يجب أن تمتلكها المؤسسات والأفراد على حد سواء بغية ضمان الاستمرار في بيئة تتصف بعدم الاستقرار و التغير, ولعل أهم صورة تكتسبها المؤسسة في إطارالتعلم و الأداء هي صورة المؤسسة المتمكنة, ومن هذه المفاهيم التعلم التنظيمي , أهميته وخصائصه.
وتطرقت الورشة الى خطوات واليات تعلمه,الذي هو المعالجة الصحيحة للمعلومات المكتسبة التي يصاحبها أو ينتج عنها تغيير في سلوك المؤسسة وبالتالي ستنعكس قدرة المؤسسة وقابليتها على تحقيق أهدافها فالمؤسسة المتعلمة تعتبر حاضنه للمبدعين وأفكارهم ,فهي تعمل على خلق بيئة تحتضن وتشجع الإبداع ليصبح ذلك جزءا من ثقافة المؤسسة.
وخلصت الورشة الى ان الأفكار المستحدثة تنتقل في المؤسسة من تلقي المعرفة إلى خلقها, ومن نقل الأفكار المبدعة إلى تبنيها, لإتاحة الفرصة للإفراد على العمل وتحسين الأداء المنظم, وهو طموح تسعى إليه المؤسسات ومنها المؤسسة التعليمية
