كلية التربية تعقد مؤتمرها العلمي الثاني

برعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسُتاذ (علي محمد الحسين الأديب) وباشراف الأسُتاذ الدكتور ( صبيح حمود التميمي ) رئيس جامعة ميسان أقامت كلية التربية / جامعة ميسان وبالتعاون مع كلية الآداب / جامعة تكريت المؤتمر الوطني العلمي المشترك تحت شعار ( التأريخ نظرة إلى الماضي لمستقبل أفضل ) للمدة من 29-30/نيسان /2013، وبحضور عدد كبير من الباحثين من مختلف الجامعات ومنها ( بغداد ، المستنصرية ، تكريت ، واسط ، البصرة ، المثنى ، ذي قار ، الكوفة ، القادسية ) وقد شهد اليوم الأول للمؤتمر الجلسة الافتتاحية على قاعة قصر المؤتمرات وتضمنت الآتي :-
قراءة آيات بينات من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء العراق وبخاصة الشهداء الذين استشهدوا في التفجير الإرهابي الذي وقع في محافظة ميسان متزامناً مع عقد المؤتمر ثم تلاه عزف النشيد الوطني العراقي ، وعزف نشيد جامعة ميسان ، وبعدها ألقى السيد رئيس الجامعة كلمة بالمناسبة ، ثم بعدها جاءت كلمة عمادة كلية الآداب بجامعة تكريت ، وكلمة عمادة كلية التربية ألقاها الدكتور ( هاشم داخل حسين الدراجي ) عميد الكلية ، ثم بعد ذلك ألقى الأسُتاذ الدكتور ( حميد أحمد حمدان التميمي ) محاضرة تحمل نفس شعار المؤتمر ، وبعدها قدم السيد مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية درع الجامعة إلى عمادة كلية الآداب بجامعة تكريت لمساهمتهم الفعالة في المؤتمر ، وكذلك لممثل السيد رئيس جامعة واسط الدكتور ( فاهم الياسري ) مساعد رئيس الجامعة ودرع أخر للأسُتاذ الدكتور ( حميد أحمد حمدان ) لجهودهِ العلمية .
أما اليوم الثاني 30/4 فقد شهد افتتاح معرض الكتاب على قاعة مكتبة الكلية وقد ضم هذا المعرض العديد من الإصدارات الحديثة والتي نالت أعجاب المشتركين ، ثم بعد ذلك توزع المشاركين في المؤتمر على القاعات الموزعة بحسب محاور المؤتمر لإلقاء بحوثهم ومناقشتها وكانت المحاور كالآتي :-
محور التأريخ القديم وتاريخ العرب قبل الإسلام
محور التأريخ الإسلامي .
محور التأريخ الحديث والمعاصر .
وتأتي أهمية هذا المؤتمر كونه ركز على الوحدة الوطنية ( التلاحم الوطني بين أبناء المجتمع العراقي الموحد )إذ جمع بين أساتذة من جامعات مختلفة لا سيما أساتذة جامعة تكريت في ظل الظروف التي يمر بها عراقنا الحبيب وفي كل الأزمات التي يحاول أن يفتعلها البعض لتمزيق وحدة الشعب العراقي فكان هذا المؤتمر خير رد على ذلك وقد أثنى المشاركون في نهاية المؤتمر على الجهود التي بذلت في أنجاحه من حيث التنظيم والإعداد والاستقبال ونوعية البحوث المشاركة