قسم التاريخ

أقام قسم التاريخ في كلية التربية الأساسية ندوة علمية بعنوان:

“دور الذكاء الاصطناعي في كتابة الدراسات التاريخية”

قدّمها كلٌّ من:

الأستاذ الدكتور حميد أبولول جبجاب

الدكتورة فاطمة عبد السادة

المدرس المساعد أرشد عبود خليفة

وجاءت محاور الندوة على النحو الآتي:

🔹 المحور الأول: أهمية الذكاء الاصطناعي في الدراسات التاريخية

تطرق فيه المحاضرون إلى دور التقنيات الحديثة في تحليل المصادر التاريخية، وإعادة قراءة الوثائق القديمة بدقة عالية، فضلاً عن مساهمته في اختصار الوقت والجهد للباحثين.

🔹 المحور الثاني: الكتابات والدراسات التاريخية

تناول هذا المحور طبيعة الإنتاج التاريخي في ظل الثورة الرقمية، مع التركيز على كيفية الإفادة من الذكاء الاصطناعي في مراجعة النصوص التاريخية، واستخراج الدلالات والمعاني المخفية في المتون.

🔹 المحور الثالث: الشراكة بين الباحث والذكاء الاصطناعي

سلّط الضوء على ضرورة التكامل بين الباحث وأدوات الذكاء الاصطناعي، بحيث يكون الأخير معيناً للباحث لا بديلاً عنه، مع الحفاظ على الرؤية النقدية والتحليلية التي يتمتع بها المؤرخ.

وفي ختام الندوة، أُجريت مناقشات مستفيضة بين المحاضرين والحضور من أساتذة وطلبة القسم، حيث أكد الجميع على أهمية مواكبة التطورات التكنولوجية وتسخيرها لخدمة البحث التاريخي، بما يثري المعرفة ويعزز من جودة الدراسات الأكاديمية.

زار الأستاذ الدكتور غسان كاظم جبر عميد كلية التربية الأساسية، وبرفقته معاونيه، قسمَ التاريخ في مستهل العام الدراسي الجديد 2025 – 2026، حيث قدّم تهانيه الصادقة إلى طلبة القسم وأساتذته بمناسبة انطلاق هذا العام، متمنياً لهم عاماً دراسياً مثمراً حافلاً بالنجاح والتفوق والعطاء العلمي والمعرفي.

وقد ألقى السيد العميد كلمةً عبّر فيها عن اعتزازه الكبير بطلبة القسم وأساتذته، مؤكداً أن كلية التربية الأساسية إنما تستمد قوتها من كوادرها العلمية وطلبتها الأعزاء، فهم الأمل والمستقبل. كما دعا أبناءه الطلبة إلى الالتزام بالتعليمات الجامعية والتحلي بمكارم الأخلاق، مشدداً على أن الجامعة ليست مكاناً للعلم فحسب، بل ميداناً لبناء الشخصية وصقل القيم التربوية والإنسانية.

🔹 ومن أبرز التوصيات التي أكد عليها:

الحرص على الجد والاجتهاد والاهتمام بالدراسة منذ الأيام الأولى للعام الدراسي.

الالتزام بالقوانين والتعليمات الجامعية والابتعاد عن كل ما يسيء لسمعة الطالب والكلية.

احترام الأساتذة والتعاون معهم، فهم ركائز العلم والتوجيه.

تعزيز روح المحبة والتعاون بين الطلبة داخل القسم والكلية.

اغتنام فرصة الدراسة الجامعية في تنمية القدرات العلمية والإبداعية.

التمسك بالقيم الوطنية والإنسانية لتكونوا مشاعل خير وبناء في المجتمع.

وفي ختام زيارته، جدّد السيد العميد دعاءه بالتوفيق والسداد لجميع الطلبة، مؤكداً أن عمادة الكلية ستبقى داعمة لهم، وساعية لتوفير بيئة أكاديمية وتربوية رصينة ترتقي بطموحاتهم وتفتح أمامهم آفاق المستقبل.

✍️ كلية التربية الأساسية – ق سم التاريخ

تعلن كلية التربية الأساسية – قسم التاريخ عن بدء الدوام الرسمي للعام الدراسي الجديد يوم الأحد الموافق 21 / 9 / 2025.

وعليه ندعو جميع طلبتنا الأعزاء إلى المباشرة بالحضور إلى القاعات الدراسية في الموعد المحدد، راجين لهم عاماً دراسياً موفقاً حافلاً بالجد والاجتهاد والتفوق.

مع تمنياتنا لكم بالتوفيق والنجاح الدائم

رئاسة قسم التاريخ – كلية التربية الأساسية

بقلوبٍ يعتصرها الحزن، وعيونٍ مغرقةٍ بالدمع، يرفع قسم التاريخ في كلية التربية الأساسية أسمى آيات العزاء والمواساة إلى مقام مولانا صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه الشريف)، وإلى المراجع العظام، والأمة الإسلامية جمعاء، ولاسيّما المؤمنين الكرام، بمناسبة حلول عاشوراء الحسين (ع) وذكرى استشهاد الإمام أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه البررة في واقعة الطف الخالدة.

إن عاشوراء ليست ذكرى فاجعةٍ فحسب، بل هي منارة خالدة في تاريخ الإنسانية، جسّد فيها سيد الشهداء أعظم معاني التضحية والإباء والثبات على المبادئ، فكانت دماؤه الطاهرة شعلةً أضاءت طريق الأحرار في كل العصور.

نعزيكم ونعزي أنفسنا بهذه المصيبة العظيمة، سائلين المولى عزّ وجل أن يجعلنا من السائرين على نهج الحسين (عليه السلام)، وأن يرزقنا زيارته في الدنيا وشفاعته في الآخرة.

وسيبقى نداء “يا حسين” خالداً ما بقي الدهر.

والسلام على الحسين، وعلى علي بن الحسين، وعلى أولاد الحسين، وعلى أصحاب الحسين.

قسم التاريخ

كلية التربية الأساسية

محرم الحرام 1447 هـ

نظم قسم التاريخ في كلية التربية الأساسية بجامعة ميسان، حلقة نقاشية علمية تحت عنوان:

“العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتداعياته على المنطقة والعالم من النواحي الدينية والتاريخية والسياسية والعسكرية”، بحضور علمي وأكاديمي واسع.

شهدت الحلقة حضور الأستاذ الدكتور غسان كاظم جبر، عميد كلية التربية الأساسية، والدكتور حيدر عبد الواحد غضبان، معاون العميد للشؤون الإدارية، والدكتور حسام أحمد علي، رئيس قسم التاريخ، بالإضافة إلى جمع من أساتذة القسم وطلبته وموظفي الكلية.

محاور الجلسة:

جاءت محاور الحلقة موزعة على أربعة أبعاد رئيسية، قدمها نخبة من الأكاديميين المختصين:

المحور الفكري والديني: قدمته الدكتورة رنا كاظم معن، وتناول البعد العقدي والرمزي للعدوان، ومحاولات الكيان الصهيوني النيل من الأنظمة التي تتبنى خطاب المقاومة.

المحور التاريخي: قدمه الدكتور كامل جاسم دهش، حيث استعرض الخلفيات التاريخية للصراع بين إيران والكيان الصهيوني، وتطور العلاقات الإقليمية في ضوء هذا الصراع.

المحور السياسي: قدمه الدكتور حميد أبو اللول جبجاب، وسلط الضوء على مواقف القوى الدولية، وانعكاسات العدوان على التوازنات السياسية في المنطقة.

المحور العسكري: قدمه الدكتور رياض غني محمود، متناولًا القدرات العسكرية المتبادلة، وأنماط المواجهة غير التقليدية في إطار ما يُعرف بـ”حروب الظل” بين الطرفين.

كلمات وتأكيدات:

وفي كلمة له خلال الجلسة، أكد الأستاذ الدكتور غسان كاظم جبر، عميد الكلية، أن هذه الحلقة تأتي في ظل مسؤولية الجامعة ومؤسسات التعليم العالي في نشر الوعي العلمي والتاريخي والسياسي حول ما يجري في العالم، مشيرًا إلى أن مواقف إيران البطولية في التصدي للعصابات الإرهابية التي أرادت النيل من العراق لا تُنسى، وأن التثقيف بهذه المواقف يمثل واجبًا أخلاقيًا وفكريًا.

من جانبه، أوضح الدكتور حسام أحمد علي، رئيس قسم التاريخ، أن هذه الندوة تأتي استكمالاً لسلسلة من الأنشطة العلمية التي ينظمها القسم في تفاعله مع الأحداث الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أن القسم سبق أن نظم حلقة نقاشية عن الحرب الروسية – الأوكرانية، لاقت صدىً إيجابيًا، واليوم يواصل دوره في تحليل الأحداث المصيرية التي تهز المنطقة والعالم، من خلال تقديم أوراق علمية مستندة إلى بحث وتحليل أكاديمي

في مشهد يملؤه الحزن والوفاء، استذكر أساتذة وطلبة قسم التاريخ في كلية التربية الأساسية جريمة سبايكر البشعة، وذلك في الدقائق الأولى قبيل انطلاق امتحاناتهم النهائية، وفاءً لأرواح الشهداء الأبرار الذين سقطوا غدرًا وهم يؤدون واجبهم الوطني والعسكري في معسكر سبايكر.

وقد ابتدأت الوقفة بقراءة سورة الفاتحة ترحماً على أرواح الضحايا، حيث توشح الحضور بالحزن وهم يستذكرون واحدة من أبشع الجرائم الإرهابية التي ارتُكبت بحق أبناء العراق، والتي هزّت ضمير الإنسانية لبشاعتها ووحشيتها، وراح ضحيتها المئات من شباب الوطن الأبرياء.

وفي هذا السياق، أكد الدكتور حسام أحمد علي، رئيس قسم التاريخ، أن هذه المبادرة تأتي تأكيدًا على أهمية ترسيخ الوعي التاريخي في نفوس الطلبة، وعدم نسيان هذا اليوم الأسود من تاريخ العراق، الذي لطخته أيدي الإرهاب الغادر بدماء شباب كانوا يحلمون بخدمة وطنهم. وأشار إلى أن هذه الوقفة تأتي تنفيذًا للتوجيهات الوزارية وتوجيهات مجلس الكلية الموقر، بضرورة تعزيز القيم الوطنية والإنسانية في الوسط الجامعي.

وأضاف الدكتور حسام أن الأساتذة والطلبة تناولوا في حديثهم أبعاد هذه الجريمة، من حيث تأثيرها الاجتماعي والسياسي والإنساني، وضرورة أن تظل حاضرة في الذاكرة الجماعية، كي لا تتكرر مثل هذه المآسي.

إن استذكار سبايكر لا يُعد مجرد وقفة حداد، بل هو موقف وطني وإنساني يجسد الوفاء لدماء الشهداء، ويؤكد على أن العراق لن ينسى من ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن ترابه وشعبه.

ضمن نشاطاته الثقافية والفكرية، أقام قسم التاريخ في كلية التربية الأساسية جلسة استذكار بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام محمد الجواد (عليه السلام)، أحد أئمة أهل البيت (عليهم السلام) الذين كان لهم الدور البارز في حفظ الإسلام ومواجهة انحرافات السلطة آنذاك.

شهدت الجلسة مشاركة فاعلة من عدد من أساتذة القسم، حيث قُدِّمت أوراق بحثية توثيقية ألقتها كل من الدكتورة فاطمة عبد سعيد وم.م زهراء عباس رديف، بحضور رئيس القسم الدكتور حسام أحمد علي، إلى جانب جمع من التدريسيين والطلبة.

تناولت الأوراق البحثية محطات من السيرة العطرة للإمام الجواد (عليه السلام)، مسلّطة الضوء على ولادته ونشأته في ظل الإمامة، والمعارف الإلهية والعلمية التي امتاز بها رغم صغر سنه، كما ناقشت الجلسة المواقف السياسية والعقائدية التي وقفها الإمام (عليه السلام) في وجه الظلم والطغيان العباسي، وحرصه على إكمال مسيرة جده رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأئمة الهدى من بعده.

كما تم التأكيد على دور الإمام الجواد في ترسيخ معالم الفكر الإسلامي الأصيل، وتبيان العقيدة الصحيحة رغم محاولات التشويه والتضليل التي مارستها السلطة الحاكمة آنذاك، وهو ما يُعدّ درساً في الصبر والثبات والتمسك بالمبادئ.

وفي ختام الجلسة، تم توزيع مجموعة من الأدعية والوصايا المأثورة عن الإمام محمد الجواد (عليه السلام) على الحضور، في لفتة تهدف إلى تعزيز الارتباط الروحي والفكري بالإمام، ونشر كلماته النورانية التي ما زالت تنبض بالحكمة والبصيرة.

تأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة من النشاطات الثقافية التي يقيمها القسم إحياءً لذكريات أهل البيت (عليهم السلام)، وإسهاماً في تعزيز الوعي الديني والفكري لدى الطلبة والكوادر التعليمية على حد سواء.

في إطار سعي جامعة ميسان نحو تطبيق معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي، استقبلت كلية التربية الأساسية – قسم التاريخ زيارة ميدانية من لجنة الاعتماد البرامجي الجامعية، والتي تُعنى بمتابعة تطبيق معايير الاعتماد الأكاديمي في الكليات التربوية التابعة للجامعة.

وخلال الزيارة، اطلعت اللجنة على واقع الأداء الأكاديمي والإداري في قسم التاريخ، وراجعت بدقة تقرير التقييم الذاتي الخاص بالقسم، وذلك ضمن معايير الاعتماد الستة المعتمدة في التقييم. وقد تناولت اللجنة بالتحليل عناصر القوة ومواطن الضعف في التقرير الذاتي، تمهيدًا لرفع تقرير شامل يتضمن مدى مطابقة القسم للمعايير المطلوبة، إضافةً إلى إعداد تقرير تحسين الأداء، بما يعزز من جودة العملية التعليمية في القسم.

وفي سياق الاستعدادات الجادة لتحقيق معايير الاعتماد المؤسسي والبرامجي، تم تشكيل لجنة خاصة داخل الكلية برئاسة الأستاذ الدكتور مصطفى جلال مصطفى، معاون العميد لشؤون الطلبة، تتولى مهام متابعة إعداد تقارير معايير الاعتماد في الكلية، وضمان التوثيق الدقيق والشامل لمختلف الجوانب الأكاديمية والإدارية.

وتأتي هذه الخطوة ضمن رؤية الكلية لتعزيز ثقافة الجودة وتطوير الأداء المؤسسي، بما ينعكس إيجابًا على مخرجاتها التعليمية ويُسهم في رفع تصنيف الجامعة محليًا ودوليًا.

ضمن سلسلة الإنجازات الأكاديمية التي تحققها كلية التربية الأساسية في جامعة ميسان، وفي إطار التوجيهات الصادرة من رئاسة الجامعة بأهمية تعزيز حركة البحث العلمي ونشر الدراسات في المجلات العالمية الرصينة، تمكّن الأستاذ المساعد الدكتور حميد أبولول جبجاب، التدريسي في قسم التاريخ، من نشر بحثه العلمي الموسوم:

“Iranian conflict–Bahraini 1945–1961 from the perspective of Saudi Arabia”

في مجلة Journal of Posthumanism

وهي واحدة من المجلات المفهرسة ضمن مستوعبات سكوبس Scopus العالمية.

ويُعد هذا الإنجاز العلمي خطوة مهمة تُضاف إلى سلسلة النجاحات البحثية التي يحققها تدريسيونا، ويعكس التزام الكلية في دعم البحث الأكاديمي الرصين، وحرص أساتذتها على الإسهام الفعّال في إنتاج المعرفة العلمية، بما يعزز من موقع جامعة ميسان في التصنيفات الأكاديمية الدولية.

كل التهاني والتبريكات للدكتور حميد أبولول جبجاب، مع تمنياتنا له بالمزيد من التوفيق والعطا ء العلمي