رسالة ماجستير في كلية التربية بجامعة ميسان تناقش التباين المكاني للموارد الطبيعية غير النفطية واهميتها في محافظة ميسان.

ناقشت رسالة ماجستير في قسم الجغرافية/ كلية التربية/ جامعة ميسان الموسومة (التباين المكاني للموارد الطبيعية غير النفطية واهميتها في محافظة ميسان)والتي تقدم بها الطالب (حسن بداي فنجان) بأشراف أ.د (كاظم شنته سعد).تضمنت الرسالة خمسة فصول الأول: تضمن تعريف الموارد الطبيعية وتصنيفها والعوامل الطبيعية المؤثرة عليها المتمثلة بالموقع والمساحة والتكوينات الجيولوجية والسطح والمناخ والنبات الطبيعي فيما رُكّز الفصل الثاني على الترب الزراعية في محافظة ميسان وأوضحَ الفصل الثالث الموارد المائية السطحية والجوفية والامطار السنوية والفصلية والموازنة المائية واختص الفصل الرابع بالموارد الانشائية اذ تطرق الى الترسبات الاقتصادية وانواعها في منطقة الدراسة اما بالنسبة للفصل الخامس فقد عالج الأهمية الاقتصادية للموارد الطبيعية..وتهدف الدراسة: الى الكشف عن التباين المكاني للموارد الطبيعية غير النفطية المتوفرة في محافظة ميسان واهميتها الاقتصادية، وتحديد أماكن تواجدها، ونوعياتها، ومعرفة تأثير العوامل الطبيعية عليها، بغية وضع الخطط لاستثمارها وبالشكل الأمثل. ومن أهم النتائج التي توصلت اليها الدراسة1-أن منطقة الدراسة غنية بمواردها الطبيعية ذات الأهمية الكبيرة لكونها تمثل قاعده مورديه ضخمه، لا يمكن الاستغناء عنها مهما تقدم العلم بل هي اللبنة الأساسية والعامل الرئيس في قيام الصناعة وتقدمها.2-تتكون البنية الجيولوجية في محافظة ميسان من تكوينات جيولوجية تعود الى عصور وازمنة مختلفة ومتباينة، فكان لها التأثير في تنوع الثروات الطبيعية ومنها الانشائية والترب والمياه الجوفية.3-تعد ترب محافظة ميسان من الترب المنقولة والترب حديثة التكوين وأن أفضل أصناف الترب في منطقة الدراسة هي ترب كتوف الأنهار، والتي تصلح للإنتاج مختلف أنواع المحاصيل الزراعية، فضلاً عن ترب احواض الأنهار وترب المراوح الغرينية.4-يقتصر وجود المياه السطحية في منطقة الدراسة وبشكل رئيس على نهر دجلة والتفرعات الملحقة به وعلى كمية محدودة من مياه الأنهار الشرقية الموسمية.5-يتباين التوزيع المكاني للآبار في منطقة الدراسة الا أنها تتركز في الجانب الشرقي والشمالي الشرقي ويكون تباينها من حيث العدد ومستويات المياه والاعماق والخصائص الكيميائية والفيزيائية وقد بلغ مجموع عدد الآبار (389) بئر وبلغ عدد الآبار المتوقفة عن العمل (245) بئر اما الآبار المنتجة فقد بلغ عددها (144) بئر. 6-تمتلك منطقة الدراسة مجموعة من الاهوار لها أهمية اقتصادية لما توفره من أصناف مختلفة من الطيور وكذلك الأسماك والنبات الطبيعي، فضلاً عن اهميتها للسياحة والترويح.7-أتضح إن منطقة الدراسة تحتوي على ترسبات حصوية ورملية متباينة الاحجام توجد في المراوح الغرينية وبطون الاودية اذ تعد منطقة الطيب وجلات المصدر المجهز للحصى والرمل أذ توجد منكشفاته في الأجزاء الشرقية من محافظة ميسان.8-توصلت الدراسة الى أن الموارد الطبيعية لها أهمية اقتصادية كبيرة تمثلت بما تنتجه الأراضي الزراعية من محاصيل مختلفة للموسمين الصيفي والشتوي، فضلاً عن دور الموارد المائية في الاستخدامات المختلفة البشرية والزراعية والصناعية والسياحية، وأن الترسبات الحصوية والرملية تصلح من حيث الاستخدام الى مختلف الصناعات الانشائية