ناقشت رسالة ماجستير في كلية التربية جامعة ميسان الموسومة ( شعراء بصريون مقموعون في القرنين الثّاني والثّالث الهجريين ) للباحث علي حسين نعمة بإشراف الأستاذ الدكتور عماد جغيم عويد تضمنت الرسالة مواجهة شعراء البصرة لأنواع القمع السياسي والديني والطبقي والثقافي الذي مارسته السلطة الأحادية في قرني الحضارة الذهبيين اللذين شهدا عنفوان التقدم العلمي والأدبي والعمراني الذي جعل من الحقبة الزمنية منارة هداية وشمس دلالة ساطعة للحياة البشرية.تهدف الرسالة لبيان مواقف الشعراء البصريين السياسية والدينية والطبقية الذين مثلوا الجبهة الثقافية وتعرضوا لصنوف القمع الذي مارسته السلطة السياسية والدينية والثقافية. بينت الرسالة التعريف بالآليات الدفاعية الرمزية والسخرية التي استخدمها شعراء البصرة لمواجهة التربص الرسمي بهم وقدرتهم في التملص من شباكها.واختتمت الرسالة بأهم النتائج ومنها، اعتمدت السلطة العربية على رفض المعارضة بكل صورها فلم تقبل بمشاركتها أو تمنحها حرية التعبير عن أفكارها. وتعرض شعراء البصرة لهيمنة الاختلاف الثقافي ورفض بعض مدونتهم الشعرية وتهميش الشعراء المحدثين والنساء والمجانين والفقراء.
