رسالة ماجستير في كلية التربية بجامعة ميسان تناقش (البنية السردية في روايات محمد الحمراني )

بحثت في جامعة ميسان/كلية التربية رسالة الماجستير الموسومة (البينة السردية في روايات محمد الحمراني) والتي تقدم بها الطالب الدراسات العليا(محمد نوام جبار محيسن) وبإشراف الأستاذ الدكتور مولود محمد زايد)تضمنت الرسالة الكشف عن مكونات البنية السردية في تجربة (محمد الحمراني) الروائية، بوصفها منجزا وعلامة مضيئة في منجزه الإبداعي، إذ إستطاع الحمراني ان يستثمر كل معاني ودلالات التقنيات السردية ويوظفها بطريقة واعية.تهدف الرسالة لبيان أزمة الإنسان العراقي، في ظل الظروف العابثة، التي مرت بها البلاد وعانى منها المجتمع وما خلفته الحروب في نفسية الإنسان من خراب ودمار.وأوضحت الرسالة في أغلب نصوصها السردية أوجه هذا الواقع، ومثلته تمثيلا حيا، ليجعلها أكثر ملامسة للواقع الاجتماعي المتعلق بقضايا حياة ابناء جلدته، ليعبر عن واقعهم المعيش، طامحا أن يسجل توثيقا تاريخيا لأحداث مدينته، والكشف عن واقع مجتمعه. وقد أتخذ الحمراني من نصوصه الروائية مسارا فنتازيا، يجسد فيه الأحداث الواقية بطريقة الفنتازيا، إذ جمع ما بين فنتازيا الشخصية وفنتازيا الحدث، باستدعاء الماضي وإسقاطه على الحاضر مع خلخلة رتابة الخط الزمني للأحداث، لتمنح النص الروائي ابعادا خيالية.اختتمت الرسالة بنتائج عدّة منها، إن الروائي يكثر من الأمكنة الواقعية، كونه نشأ وترعرع في بيئة جنوبية، فشكل المكان له هاجسا قويا، بينما يبتعد في أغلب رواياته عن الأمكنة الخيالية.