بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على الحسين، وعلى علي بن الحسين، وعلى أولاد الحسين، وعلى أصحاب الحسين.
في هذه الأيام التي تفوح بعبق التضحية وصدق الولاء، تمتدُّ قلوب العاشقين قبل أقدامهم نحو كربلاء، حيث الضريح الطاهر ومنبع النور الإلهي، مجددين العهد مع سيد الشهداء بأن نبقى على نهجه ما حيينا.
إن زيارة الأربعين ليست مجرد مسيرة جسدية، بل هي ارتحال الروح نحو معاني الإيمان الخالص، ودروس في الإيثار والصبر والوحدة، يكتبها الزائرون بدموعهم وخطواتهم على تراب الولاء.
نسأل الله العلي القدير أن يحفظ قوافل المحبين، وأن يتقبل سعيهم، وأن يرزقنا وإياكم خدمة الزائرين بقبول حسن، وأن يجعلنا ممن ينالون شفاعة الحسين وأهل بيته الأطهار يوم الورود.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأستـاذ الدكتـور
عبـــاس عـــوده داود
عميد كلية الهندسة
جـامعـة ميســـان

كلية الهندسة