مناقشة رسالة ماجستير في كلية الهندسة / قسم الهندسة المدنية

جرت على قاعة الدراسات العليا لقسم الهندسة المدنية في كلية الهندسة بجامعة ميسان يوم الاحد 30/6/2024 المناقشة العلنية لطالب الدراسات العليا (علي محسن حسن) في قسم الهندسة المدنية عن رسالته الموسومة “استخدام المركب الاسمنتي(ECC) لتطوير القدرة القصوى للعينات الخرسانية خفيفة” وتألفت لجنة المناقشة من  السادة:

أ.د سعد فهد رسن ………………….رئيساً

أ.د عقيل حاتم جخيور ……………..عضواً

أ.م.د ناصر حكيم طعمة ……………عضواً

أ.د عيد الخالق عبد اليمة جعفر …….عضواً ومشرفاً

ا.م.د حيدر عبد راضي…………….. عضواً ومشرفاً

تهدف الرسالة، الى دراسة سلوك العوارض الخرسانية المسلحة الهجينة، مع التركيز بشكل خاص على السلوك الانحنائي.

وتضمنت الرسالة، دراسة تأثيرات الجمع بين الخرسانة خفيفة الوزن (LWC) والمركب الأسمنتي الهندسي (ECC) في تكوينات مختلفة. تم إجراء اختبارات تجريبية لتحليل العوامل المؤثرة على سلوك هذه العوارض الهجينة عند الفشل. تم إجراء التحليلات التجريبية على خمسة عشر عارضة لتقييم تأثير العوامل المختلفة على سلوك العوارض الهجينة. تضمنت المتغيرات الرئيسية طريقة التهجين (كاملة وجزئية)، منطقة التهجين، سمك طبقة ECC، وجود النواة المجوفة وحجم النواة المجوفة.أظهرت النتائج الرئيسية , العوارض LWC المدعمة جزئيًا بطبقة ECC في منطقة الضغط أظهرت زيادة في حمل الشق الأول بنسبة 9.5%، والحمل الأقصى بنسبة 19.65%، والليونة بنسبة 53.52%، وامتصاص الطاقة بنسبة 105.7%. وجود ECC في منطقة الشد يؤخر انتشار التشققات، مما يعزز الليونة. التعزيزات القصية والألياف الفولاذية تحسن الترابط بين LWC وECC، مما يعزز التكامل البنيوي وقدرات نقل الأحمال. العوارض الصلبة الهجينة في مناطق الضغط والشد أظهرت زيادات في مقاومة الشق الأول بنسبة 90.5%، والأحمال القصوى بنسبة 41.3%، والانحراف بنسبة 60.4%، وتحسنًا في الليونة بنسبة 111.7%، وقدرة امتصاص الطاقة بنسبة 179%، والصلابة الأولية بنسبة 62.45%. العوارض المجوفة الهجينة أظهرت تحسنًا في الليونة بنسبة 96.5%، وامتصاص الطاقة بنسبة 161.2%، والصلابة الأولية بنسبة 47%. وتوصلت الرسالة، الى أن استخدام المركب الأسمنتي الهندسي (ECC) يعزز بشكل كبير من أداء العوارض الخرسانية المسلحة الهجينة، سواء كانت صلبة أو مجوفة، من خلال تحسين قدرتها على التحمل، مقاومتها للتشقق، صلابتها الأولية، ليونتها، وامتصاصها للطاقة.