ادعاءات سوء السلوك العلمي
الدلائل الارشادية لمجلة ميسان للدراسات السياسية والدولية بشأن سوء السلوك العلمي:
تحرص مجلة ميسان للدراسات السياسية والدولية على مبدأ مراقبة ومتابعة جميع حالات سوء السلوك البحثي الخاطئ، وتتبع جميع الإجراءات والوسائل المتاحة في سبيل منع نشر بحوث غير موحدة بمنهجية سلوكية بحثية واحدة، كما تسعى المجلة إلى الحفاظ على أعلى المعايير الأخلاقية للمواد العلمية التي تنشرها. ولهذا الغرض اتبعت المجلة المعايير والدلائل الإرشادية الدولية التي تحرص على تطبيقها (Committee on Publication Ethics COPE)
إن موقف مجلة ميسان للدراسات السياسية والدولية بشأن الجوانب الأخلاقية المحددة للسلوكيات البحثية غير الصحيحة والإبلاغ عنها، وهي بهذا الصدد تقدم للمؤلفين مجموعة من التوجيهات بشأن المعايير الأخلاقية التي لزاماً على جميع الباحثين الالتزام بها في ابحاثهم واوراقهم العلمية المقدمة، وتحدد إطار الإجراءات التي تتخذها في حال وقوع خروقات لهذه المعايير.
مجلة ميسان للدراسات السياسية والدولية دقيقة للغاية تجاه سوء سلوك البحث العلمي وتتبع جميع الوسائل المتاحة لمنع انتشار هذه الظاهرة الخاطئة. على الرغم من عدم وجود تعريف موحد لسوء السلوك البحثي، فإن مجلس محرري العلوم يعرّف سوء السلوك البحثي على نطاق واسع في ثلاث فئات من الإجراءات والسلوكيات. تستخدم مجلة ميسان للدراسات السياسية والدولية هذا التعريف لسوء السلوك في تعاملها مع هذه المسألة وتتبع بدقة مخطط متابعة اخلاقيات النشر العلمي (COPE) في التعامل مع سوء السلوك البحثي. وعلى النحو التالي :
- سوء معاملة الموضوعات البحثية .
- تزوير وتلفيق البيانات .
- القرصنة والانتحال.
ولعل من ابرز الأمثلة على سوء السلوك العلمي :
- انتهاك المعايير الأخلاقية للبحث: الفشل في الالتزام بالمعايير والمقاييس العلمية الصحيحة التي وضعتها المجلة لكتابة بحوث تُعنى بالجانب الإنساني
- تلفيق وتزوير البيانات والمعلومات العلمية الواردة في الورقة البحثية، عرف التزوير بأنه التلاعب في المواد البحثية للوصول إلى نتيجة مواتية مثلاً تغيير نسب البيانات، التلاعب بالنتائج العلمية لبعض الأبحاث، الاستعانة بمواد علمية جاهزة من دون الإشارة الى أصحابها الأصليين وهو ما نسميه بـ(انتحال النص العلمي) وغيرها من الحالات الأخرى.
- تكرار نشر نفس الورقة البحثية، بمعنى ان الكثير من الباحثين يقومون بنشر نفس المادة العلمية في مجلات مختلفة، وهذا ما تعتبره المجلة خرقاً وتنافياً لمبدأ الشفافية في النشر العلمي وازدواجية في نشر البيانات البحثية .
- التلاعب بأسماء المؤلفين: بمعنى ان هنالك حالات يقوم بها الباحثين بحذف مؤلف أصلي للمقال او إضافة مؤلف لم يشترك اساساً في كتابة البحث وهو ما يسمى (المؤلف النزيل)
إجراءات المجلة بخصوص سوء السلوك العلمي:
اخذت مجلة ميسان للدراسات السياسية والدولية على عاتقها المضي قُدماً في معالجة حالات سوء السلوك الأخلاقي بجميع حالاتها ولعل من بين تلك الإجراءات:
- تستخدم مجلة ميسان للدراسات السياسية والدولية جميع الوسائل للكشف عن الانتحال من حيث ضمان الجودة، ومنها اعادة البحوث التي يكون نسبة الانتحال فيها أكثر من 20% في نص البحث إلى المؤلف لإزالة أوجه التشابه وتقليل فرصة الانتحال. تؤكد مجلة ميسان للدراسات السياسية والدولية على اخضاع جميع البحوث الى حالات الاقتباس الصحيح وفق آليات علمية محددة تخضع لمعايير وارشادات (COPE)
- التأكيد على مسؤولية الباحثين عن محتوى ورقتهم البحثية بخصوص سوء السلوك العلمي حتى بعد نشر البحث .
- التأكيد على اختيار محررين اكفاء متخصصين في المجال العلمي للورقة البحثية، وارسال الورقة البحثية الى مزيد من المحكمين لمراجعتها مرة ثانية، وبالتالي اخضاع الأبحاث الى مرحلة او جولة جديدة من مراحل التحكيم والمراجعة .
تحتفظ مجلة ميسان للدراسات السياسية والدولية بحقها في سحب المادة الملفقة أو المزيفة وإخضاع الباحثين الى القائمة السوداء، وعدم التعامل معهم في المستقبل، تتبع مجلة ميسان للدراسات السياسية والدولية تعليمات لجنة اخلاقيات النشر (Committee on Publication Ethics COPE) بحذافيرها في التعامل مع التلفيق والتزوير.