رسالة ماجستير في جامعة ميسان تناقش مساهمة بعض المتغيرات البيوكينماتيكية في إنجاز القفز بالزانة.

ناقشت رسالة ماجستير في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة بجامعة ميسان، والموسومة ((دراسة تحليلية لبعض المتغيرات البيوكينماتيكية والقدرات الحركية لمرحلتي الغرس والارتقاء ومساهمتهما بإنجاز القفز بالزانة للشباب)) والمقدمة قبل الطالب (مرتضى عبد الرحيم ربيع) في تمام الساعة 9 صباحاً من يوم الاثنين الموافق2022/10/10 ،على قاعة الدكتور أحمد الوائلي ، وتألفت لجنة المناقشة كل من :-1 . أ.د علي عبد الحسين حسين / بايوميكانيك /جمناستك/ جامعة بابل /كليه التربية البدنية وعلوم الرياضة رئيسا2 . أ.م.د أحمد حنون خنجر / بايوميكانيك / ألعاب القوى / جامعة ميسان/كليه التربية البدنية وعلوم الرياضة عضوا3 . أ.م.د حيدر صبيح نجم / بايوميكانيك /جمناستك/ جامعة ميسان/كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة عضوا4 . أ.د محمد حسين حميدي / بايوميكانيك / ألعاب القوى / جامعه ميسان/كليه التربية البدنية وعلوم الرياضة عضوا ومشرفاحيث تبلورت أهمية البحث في دراسة نسب مساهمة بعض المتغيرات البيوكينماتيكية والقدرات الحركية لمرحلتي الغرس والارتقاء بإنجاز القفز بالعَصا (الزانة) تعزيزًا لربط المرجعية النظرية في هذا المجال مع التطبيق الميداني، والكشف عن أهمية هذه المتغيرات في تحقيق الإنجاز. وهدفت الدراسة ١. التعرف على بعض المتغيرات البيوكينماتيكة والقدرات الحركية لمرحلتي الغرس والارتقاء وإنجاز القفز بالعَصا (الزانة) للشباب، ٢.إيجاد علاقة الارتباط بين بعض المتغيرات البيوكينماتيكية والقدرات الحركية بالإنجاز، ٣.التعرف على نسب مساهمة بعض المتغيرات البيوكينماتيكية والقدرات الحركية بالإنحاز.واستنتج الباحث أن المسافة المناسبة بين اليدين للقافز تعمل على تحقيق أقصى طاقة اجهاد (تقوس للعصا) وبالتالي بلوغ الإنجاز العالي، وأن انخفاض قيمة زاوية مفصل مرفق الذراع اليمين يؤدي إلى عدم معنوية العلاقة مع الإنجاز، وأن تحقيق المسافة المناسبة لطولي الخطوتين الأخيرتين يعمل على تحقيق الأداء الفني بالشكل المطلوب، وأن الحصول على الارتفاع العالي لمركز ثقل الجسم يمكّن القافز من تحقيق الشروط الميكانيكية التي تخدم الأداء الفني.وقد أوصى الباحث الباحث بالتأكيد على المسافة المناسبة بين اليدين، وكذلك على مد مفصل المرفق إلى الأعلى أثناء الغرس من أجل دفع مركز ثقل الجسم إلى الأعلى واكتساب نقطة انطلاق عالية، وتدريب اللاعبين على المسافة المناسبة لطولي الخطوتين الأخيرتين لضمان الحصول على السرعة العمودية المطلوبة، إضافةً إلى ضرورة مراقبة متغير ارتفاع مركز ثقل الجسم وتحليله لضمان الحصول على أعلى ارتفاع ممكن، وإجراء دراسة مشابهة أخرى مكملة لهذه الدارسة من خلال دراسة بقية المراحل الفنية لفعالية القفز بالعصا (الزانة)، وضرورة معرفة الشروط البيوميكانيكية الخاصة بمهارة القفز بالعصا (الزانة) من مدربي ولاعبي هذه الفعالية.