رسالة ماجستير في كلية التربية بجامعة ميسان تناقش (تحليل جغرافي لاستعمالات الأرض الزراعية في قضاء المجر الكبير)

ناقشت في قسم الجغرافية في كلية التربية / جامعة ميسان رسالة الماجستير الموسومة (تحليل جغرافي لاستعمالات الأرض الزراعية في قضاء المجر الكبير)

التي تقدم بها الطالب يوسف شميل خلف بأشراف الأستاذ المتمرس كاظم عبادي حمادي

تهدف الرسالة الى : توضيح التوزيع الجغرافي لاستعمالات الأرض الزراعية، وتحليله في قضاء المجر الكبير على مستوى المقاطعات التي يتشكل منها القضاء و معرفة إثر العوامل الطبيعة والبشرية على استعمالات الأرض الزراعية في قضاء المجر الكبير و تحديد المشكلات التي تواجه استعمالات الأرض الزراعية في منطقة الدراسة للحد من خطورتها على العمليات الزراعية.

ومن اهم النتائج التي توصلت اليها الرسالة :

1-العوامل الجغرافية الطبيعية والمتمثلة بـ( جيولوجية المنطقة والموقع السطح والمناخ والتربة والموارد المائية السطحية) ، إذ كان لصفة الانبساط التي يتمتع بها سطح قضاء المجر الكبير آثاراً ايجابية في استعمالات الأرض الزراعية تمثلت في سهولة الحركة والاتصال واستعمال المكننة وسهولة التوسع الافقي في الاستثمار الزراعي وتربية الحيوانات.

2 – العوامل البشرية المتمثلة بـ(الايدي العاملة ، والحيازة الزراعية ، وطرائق الري واساليبه) إذ نلحظ ان لهذه العوامل دوراً كبيراً في استعمالات الأرض الزراعية ، إذ ان لتباين حجم وكثافة الايدي العاملة الزراعية بين الوحدات الادارية تأثير ايجابي مع توسع السوق لتصريف المنتجات الزراعية ، وتأثير سلبي يتمثل في زيادة الضغط على الأرض لتوفير الغذاء للسكان المتزايدين .

3- كشفت الدراسة عن تأثير عوامل بشرية أخرى على استعمالات الأرض الزراعية تمثلت بعدم نظام الصرف (البزل) إذ اتضح من خلال الدراسة الميدانية ان ما نسبته (78%) من الأراضي الزراعية غير مخدومة بشبكة المبازل وتتباين هذه النسبة بين الوحدات الادارية ، على حين يشهد الانتاج الزراعي في منطقة الدراسة عدم استعمال التقنيات الحديثة في الانتاج والاعتماد على المكائن والآلات البسيطة والمتواضعة ، اضافة الى ذلك ما قامت به السلطات الحكومية من تحويل الاراضي الزراعية الى اراضي سكنية كما هو الحال في حقول السكر في مركز قضاء المجر الكبير

4– للعوامل الحياتية تأثير لا يقل أهمية عن العوامل الطبيعية والبشرية في استعمالات الأرض الزراعية في منطقة الدراسة وهي تتمثل في الآثار السلبية التي تتضمن انتشار الأدغال والآفات والأمراض النباتية والحيوانية ، أما الآثار الايجابية فقد تبين في منطقة الدراسة انه لا وجود لتأثيرها الا بشكل قليل جداً.

5- اوضحت الدراسة سيادة المساحة المستثمرة بالمحاصيل الحقلية الصيفية والشتوية والتي شكلت نسبة (90.30%) من مجموع المساحة المستثمرة فعلا , ثم جاءت محاصيل العلف بنسبة (6.74%) ثم الخضروات بنسبة (1.76%) , ثم محاصيل البقوليات الزيتية والتي بلغت نسبتها (0.85%) , واخيرا اشجار النخيل وبنسبة بلغت (0.35%) .