ناقشت رسالة ماجستير في كلية الهندسة بجامعة ميسان التصرف الانشائي للسقف المركب من الفيروسمنت والطابوق، للطالب أحمد هاتف عبيد.
تهدف الدراسة الى استخدام طريقتين جديدتين فعالتين لبناء سقوف العقادة. الطريقة الأولى تتكون من الواح مسبقة الصب من الفيروسمنت مركبة مع أنواع مختلفة من الطابوق الطيني (الطابوق الطيني المصمت والطابوق الطيني المثقب)، او وحدات من الخرسانة الخلوية (الثرمستون)، مع مونة الجص. الطريقة الثانية تتكون من طبقتين من الفيروسمنت معزولة بواسطة الفلين أو الخرسانية خلوية (الثرمستون). يكون السمك الكلي للنموذج 130 ملم (15 مم لكل طبقة من الفيروسمنت و100 ملم لوحدات الفلين او الثرمستون).
شملت الرسالة دراسة تجريبية لجميع طبقات الفيروسمنت حيث تم صبها من مونة اسمنتية ذات قابلية تشغيل عالية ومقاومة انضغاط 68 ميجا باسكال. تم تصنيع واختبار 31 عينة أحادية الاتجاه تحت حمل انحناء خطي. ثمانية منها كانت عبارة عن عينات من العقادة مكونة من الطابوق الطيني أو الثرمستون ومونة الجص لتمثل العينات المرجعية. العينات الثلاثة والعشرون الاخرى ستة عشر منهم كانت عينات من الألواح المسبقة الصب من الفيروسمنت مركبة مع أنواع مختلفة من الطابوق الطيني، خمسة منها عبارة عن الواح فيروسمنت مسبقة الصب لتقييم قدرتها على تحمل الاحمال المسلطة اثناء العمل، وسبع عينات أخرى كانت عبارة عينات من سقف مكون من طبقتين من الفيروسمنت بينهما فلين او ثرمستون كمادة عازلة.
اشارت النتائج المتعلقة بالتحمل الأقصى ومؤشر المطيلية أن جميع العينات المسبقة الصب من الفيروسمنت المركبة مع أنواع مختلفة من الطابوق الطيني والثرمستون، لديها تحمل اقصى ومؤشر مطيلية اعلى من العينات المرجعية على التوالي. الواح الفيروسمنت المسبقة الصب كانت قادرة على تحمل أحمال البناء بشكل آمن دون استخدام أي اسناد لها. تتمتع جميع عينات السقف المكون من طبقتين من الفيروسمنت بينهما فلين او ثرمستون كمادة عازلة (ساندويتش) بمؤشر أعلى للتحمل الاقصى والمطيلية. طبقا للنتائج المشجعة لهذه الدراسة، يمكن استخدام الطرق المقترحة كبديل لسقوف العقادة التقليدية.