نشرت الدكتور هديل صالح مهدي التدريسية في جامعة ميسان قسم العلوم العامة بكلية التربية الأساسية بحثها المشترك الموسوم ( توليف وتوصيف جسيمات نانوية جديدة مطلية بالكربوكسي ميثيل السليلوز كمضاد بكتيري ) وتضمن البحث
إستــُـخدِم كربوكسي ميثيل السليلوز مع جسيمات الفضة النانوية (كغطاء طلائي لها) لتصنيع محاليل نانوية متراكبة. إذ تم الكشف عن والتأكد من تجانس المتراكب عبر تقنيتي FTIR و SEM لتحليل الخصائص الفيزيائية والكيميائية للمحاليل النانوية المصنعة. ونظرًا لاستخدام دقائق الفضة النانوية و كربوكسي ميثيل السليلوز في الصناعات والتطبيقات البيولوجية ، حيث كــُـشـِف عن أن دقائق الفضة النانوية تُظهر نشاطًاً قوياً مضادًا لنشاط البكتيريا . ومن خلال التحكم بحجم وشكل دقائق الفضة النانوية المصنعة عبر تقنيات تصنيع المواد ضمن التدريج النانوي ، أمكــَــن ذلك من السيطرة على النشاط المضاد للبكتيريا . كما تم فحص الخصائص المضادة للميكروبات بواسطة المواد الكيميائية الصناعية والتي تتألف من الحبيبات النانوية (Ag) المغمورة او المطلية بكربوكسي ميثيل السليلوز على أنواع مختلفة من البكتيريا. أظهر البوليمر المحضر أنشطة فائقة الأثر كمضاد للبكتيريا . حيث أوضحت النتائج أن “البكتيريا إيجابية الجرام وسلبية الجرام” معًا قد تأثرتا بالجسيمات النانوية المصنعة لكن بشكل متباين التأثير على إنتشارها في الأوساط الزرعية المختبرية بالمقارنة مع البكتيريا سلبية الجرام ، في حين كانت البكتيريا إيجابية الجرام شديدة الاستجابة للجسيمات النانوية المضادة للبكتريا حيوياً . وهذا يتفق مع النتيجة التي مفادها أن البكتيريا إيجابية الجرام أكثر تأثراً عند تعرضها للجسيمات النانوية الفضية المطلية بالبوليمر الحيوي (CMC) عنها للبكتيريا سلبية الجرام. ونتيجة لذلك ، فإن تقييم تثبيط النشاط البكتيري عند التعرض للجسيمات النانوية يكون متباين بين القوة والضعف لأن هناك مَعلَمات فيزيائية (كتأثير البلازمون السطحي وإستقرارية الحبيبات النانوية) وبايولوجية (كنوع البكتريا وطبيعة جدار خليتها وكيميائيته) لها تأثيرها الغير مباشر على آلية التثبيط.
