رسالة ماجستير في جامعة ميسان بحثت في نوعية المياه في نهر المشرح بأستخدام أدلة عالمية(NSF_WQI) و( OIP-WQI) لتصنيف مياه النهر ورسم خرائط تنبؤية لمواقع الدراسة بأستخدام نظم المعلومات الجغرافية الGIS

ناقشت رسالة ماجستير في كلية العلوم جامعة ميسان والموسومة : ( تطبيق بعض الدلائل البيئية و نظم المعلومات الجغرافية GIS في تقييم نوعية مياه نهر المشرح في محافظة ميسان /جنوب العراق .

تهدف الدراسة التي تقدمت بها الطالبة نرجس فاضل عباس إلىقیاس بعض العوامل الفیزیائیة والكیمیائیة المؤثرة على الادلة البیئیة.

وتقییم نوعیة المیاه باستخدام بعض الدلائل البیئیة لمعرفة مقدار التلوث الذي یتعرض له نھر المشرح.كذلك تقییم جودة المیاه لاكتشاف التغییرات في العوامل الفیزیائیة والكیمیائیة باستخدام نظام المعلوماتالجغرافیة وتقنیة قیاس المسافة العكسیة IDW بالاعتماد على البیانات المقاسة الانعكاسیة الطبیعیة لمیاه نھر المشرح .

اظهرت الدراسة:- ان مياه نهر المشرح ملوثة وأكثر المواقع تلوث هو الموقع الثالث في مركز ناحية المشرح .

وخلصت الدراسة إلى ان نظام المعلومات الجغرافية هو شبكة كبيرة من البرامج المدمجة يمكن من خلالها تحليل البيانات ورسم الخرائط والتنبؤ بالمواقع المجهولة القيم القريبة من محطات الدراسة .

واوصت الرسالة إلى:-

  1. منع دخول الملوثات بكافة أنواعھا الى نھر المشرح .وتنظیف البیئة المحیطة بما فیھا النھر من قبل الجھات المختصة .
  2. أجراء المزید من الدراسات على میاه النھر والملوثات البیئیة كالمعادن الثقیلة والمبیدات والھیدروكربونات النفطیة والتلوث البلاستیكي والاشعاعي وغیرھا، ودراسة التنوع الاحیائي.
  3. المراقبة المتكررة للمسطحات المائیة یمكن استخدام بیانات الأقمار الصناعية ونظام GIS لأنھا تتمتع بقدرة عالیة على اكتشاف التغییرات التي حدثت في المسطحات المائیة وكذلك التغییرات المناخی المؤثرة علیھا .

وبعد مناقشة الرسالة ودفاع الطالبة، نالت الرسالة درجة الامتياز.

تألفت لجنة المناقشة من السادة :

  1. أ.م. د. بشار جبار جمعه / جامعة ميسان / رئيساً .
  2. أ. د. هاشم حنين كريم / جامعة ميسان/ عضواً.
  3. أ. م.د. وسام ثامر جبار / جامعة واسط /عضواً .
  4. أ. م .د. صالح حسن جازع/ جامعة ميسان / عضواً ومشرفاً .
  5. أ. م .د. نيران عدنان عباس/ جامعة ميسان/ عضواً ومشرفاً .

فيما التقى السيد عميد كلية العلوم الاستاذ المساعد الدكتور تحسين صدام فندي أعضاء لجنة المناقشة مثمنا جهودهم بكتاب شكر وتقدير.