دورة تدريبية بعنوان “التلوث المكروبي لنهر دجلة”

برعاية الأستاذ الدكتور عادل مانع داخل رئيس جامعة ميسان . وإشراف الأستاذ الدكتور تحسين صدام فندي عميد كلية العلوم .

أقامت وحدة التعليم المستمر في كلية العلوم دورة تدريبية بعنوان “التلوث المكروبي لنهر دجلة”.

استهدفت الدورة التي حاضر فيها أ.د. زهره عدنان داخل و م.د. هدى حلو علي التدريسيين وطلبة الدراسات العليا والأولية .

استهلت الدورة التعريف بالتلوث المكروبي وهو عبارة عن وجود كائنات حية دقيقة في الماء يمكن أن تسبب أمراضًا عند استهلاك الماء أو الاتصال به. والتي تشملالبكتيريا و الفيروسات و الطفيلياتقد تكون هذه الكائنات طبيعية في البيئة أو ناتجة عن نشاط بشري غير منظم.

كذلك تطرقت الدورة إلى محاور منها :-

1. تشخيص مصادر التلوث: تحديد أنواع الكائنات المكروبية (مثل البكتيريا والطفيليات) التي تلوث مياه النهر، ومعرفة مصدرها الرئيسي (كالمياه الثقيلة غير المعالجة والمخلفات الصناعية والزراعية).

2. تقييم الآثار الصحية: تسليط الضوء على الأمراض الوبائية التي تنتقل عن طريق المياه الملوثة مكروبياً، وتأثيرها المباشر على صحة المواطنين وسلامة البيئة المائية.

3. استعراض سُبل المعالجة المكروبية: تقديم وعرض لأحدث الطرق العلمية والتقنيات المختبرية المتبعة في تنقية المياه والحد من انتشار الملوثات، بما يضمن استدامة الموارد المائية.

تأتي هذه الدورة ضمن التزام الجامعة بالمساهمة في معالجة القضايا البيئية الحيوية في المحافظة.

وختمت الدورة فقراتها إلى أن التلوث الميكروبي للماء مشكلة بيئية وصحية خطيرة تنجم عن عدة عوامل منها الصرف الصحي غير الصحيح، الجريان السطحي للفضلات الزراعية، وهشاشة البنية التحتية للمياه. لتقليل مخاطر هذا النوع من التلوث، يجب تحسين نظم الصرف الصحي، معالجة مياه الصرف، وتنظيف خزانات المياه بانتظام، بالإضافة إلى زيادة الوعي البيئي حول كيفية الحفاظ على نظافة مصادر المياه .