بمناسبة الذكرى الثانية لتسنمه رئاسة الجامعة
(( الحمد لله رب العالمين حمدًا لشُكرهِ أداءً ولحقهِ قضاءً ، ولِحُبهِ رجاءً ولفضلهِ نماءً ولثوابهِ عطاءً ))
في خطى متسارعة نحو بناء صرح علمي معرفي متميز لمحافظة ميسان اعتمدت جامعة ميسان مبدأ” ومنهاجاً للحاق بركب الجامعات الرصينة ، فها هي تشق خطاها مسرعة عبر اندماجها وحضورها بشكل فعال في المحافل العلمية ، وتفاعلها المنتج مع المجتمع سعيا” منها لدعم مؤسسات الدولة وسوق العمل وتعزيز الشراكة الوطنية ، فقد رسمنا منذ تسنمنا رئاسة جامعة ميسان الرؤى والخطط الإستراتيجية والجدوى الزمنية الكفيلة بتوسيع الحرم الجامعي وتشكيلاته من خلال تنفيذ عدد من المشاريع العمرانية والريادية وفي شتى المجالات الطبية والإنسانية والاجتماعية وتوفير بيئة تعليمية أمنة للطلبة إذ بلغ ما تم انجازه خلال عامين (18) مشروع ريادي عمراني في مجمع الكليات بموقع 110 دونم وموقع طريق الكحلاء منها (بناء قاعات سكن ومجمع صحي لطلبة الأقسام الداخلية , استحداث بناية لعمادة كلية الصيدلة مع قاعات دراسية للطلبة , إنشاء ملحق إداري وقاعات دراسية لكلية طب الأسنان , بناء قاعات دراسية لكلية الطب , بناء قاعات دراسية لقسم الفيزياء في كلية التربية , بناء قاعات دراسية لقسم علوم القران في كلية التربية الأساسية , أنشاء بناية لعمادة كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة , بناء قاعات دراسية لقسم الكهرباء في كلية الهندسة , أنشاء بناية لقسم التعليم المستمر ومركز الحاسبة الالكترونية) .
إذ صببنا اهتمامنا منذ تسنمنا رئاسة جامعة ميسان وللسنة الثانية على صقل توجه الجامعة الأكاديمي وفتح أبواب وفرص جديدة ، من خلال نظام التحفيز المبتكر الذي أستحدثتة الجامعة مؤخرا” ودخل حيز التنفيذ لملاكاتها لتشجيع منتسبي الجامعة (تدريسيين وموظفين) على زيادة الإنتاج والعطاء والقدرة على الابتكار والإبداع وصقل مهاراتهم وتنمية قدراتهم ضمن رؤية الجامعة ورسالتها ومواكبة التطور الحاصل اليوم , كما أننا دائبون في تذليل العقبات وأخذ الموافقات الرسمية لإنشاء تصاميم المدينة الجامعية بمساحة (1600) دونم مع مجمع سكني للطلبة وحسب الخطة الاستثمارية التابعة إلى محافظة ميسان , كذلك العمل مستمر على إعادة العمل في المركز الثقافي لجامعة ميسان وحسب الخطة الاستثمارية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي .
وبهذه المناسبة أنتهز الفرصة لأعبر عن خالص احترامي وتقديري لمجلس جامعة ميسان وملاكاتها التدريسية والوظيفية والإدارية ولطلبتها أيضا” لمواقفهم المشرفة ورعايتهم الكريمة في دعم مسيرة جامعتنا خلال هذه الفترة الحرجة , فكنتم خير راعين للجامعة ، وأعدكم، بأننا سنكون سندًا وعونًا لكم في تحقيق أهدافكم وأحلامكم , وهذا ما جعل سعينا نحو التطوير المؤسسي جاداً وحثيثاً والذي لا يمكن إن نحققه إلا بتكاتف أياديكم الفاعلة .
ومن الله التوفيق
أ.د عبد الباسط محسن عيال رئيس جامعة ميسان