بعد زيارة لجنة الاستحداثات الوزارية ..

بعد زيارة لجنة الاستحداثات الوزارية ..

عميد كلية التربية الأساسية يعلن عن مشاريع مستقبلية ستكون فخر للجامعة ومؤسسات المجتمع الميساني ..
استقبل الاستاذ الدكتور احمد عبد المحسن كاظم الموسوي / عميد كلية التربية الأساسية في مكتبه اللجنة الوزارية المشكلة لمتابعة اجراءات استحداث الدراسات العليا / الماجستير في تخصص العلوم العامة لفرعي الأحياء والفيزياء برئاسة الأستاذ الدكتور جاسم مهدي محمد علي ونخبة من الأساتذة بعد استكمال الكلية الموافقات الرسمية لوزارتي التعليم العالي والتخطيط . واطلعت اللجنة على توافر متطلبات الدراسة من مختبرات علمية وقاعات دراسية وبعد انتهاء الزيارة .. أعربت عن رضاها لمجمل الاستعدادات اللازمة وما تم توفيره على مختلف الصعد . . وننتظر قريبا جدا إن شاء الله الموافقة النهائية من وزارة التعليم العالي لإطلاق الدراسة للعام الدراسي ٢٠٢٢/ ٢٠٢٣م .
وأشاد عميد الكلية خلال لقاء خاص مع شعبة الإعلام فيها بالموقف المتميز للسيد رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور عبد الباسط محسن عيال لمتابعة الأمر شخصيا فضلا عن جهود السادة أعضاء مجلس الكلية والسيد رئيس قسم العلوم والكادر التدريسي والوظيفي في إنجاح مهمة اللجنة الزائرة.
مؤكدا في تصريح خاص ..
ما زال همنا الأكبر إتاحة الفرصة لطلبتنا من مخرجات كلية التربية الاساسية لإكمال دراستهم في تخصصات اقسامهم ليمثلوا إضافة نوعية إلى كليتهم ومؤسسات المجتمع كافة. لاسيما مع ما يعانونه من الرفض غير المبرر لاستكمال دراساتهم العليا من بقية الكليات ذات التخصص المطابق (وفي جامعات العراق كافة ) وهو أمر مؤسف طالما سعينا لإصلاحه وتوجيه أنظار المسؤولين مع غياب المبرر المنطقي لهذا الرفض.
وأكد الموسوي اننا ما زلنا بانتظار اجراءات مماثلة لتشكيل لجنة وزارية لاستحداث دراسة الماجستير في تخصص اللغة العربية وآدابها التي تجاوزت مرحلة الموافقة المبدئية من وزارتي التعليم العالي والتخطيط والمؤمل أن تكون قريبا.
ولا ننسى مشروعي دراسة الدكتوراه لتخصص المناهج وطرائق التدريس العامة ودراسة الماجستير في تخصص التربية الفنية وطرائق تدريس الرياضيات التي اوعدتنا الوزارة بإعادة تقييمها للعام الدراسي القادم أن شاء الله .
وجدد عميد كلية التربية الأساسية دعوته لرؤساء الاقسام العلمية في الكلية لرفع دراسات الاستحداث في بداية العام الدراسي القادم واستكمال متطلباتها .
من ناحية أخرى .. أوضح العميد الاجراءات والمحاولات المستمرة لفتح قسم رياض الاطفال في الكلية الذي يعد متطلبا مهما في المجتمع الميساني لأعداد كوادر نسائية مؤهلة تأهيلا أكاديميا متخصصا لإدارة رياض الاطفال المنتشرة في المحافظة لاسيما مع القرب من استكمال البناية المخصصة لهذا القسم واستلامها بداية العام الدراسي القادم .
وأضاف انه تم استحصال موافقة مجلس الجامعة الموقر على تغيير تسمية قسم الرياضيات إلى قسم الرياضيات والحاسوب ليشتمل على الفرعين المذكورين ولنحصل على مخرجات في فرع الحاسوب فضلا عن الرياضيات وننتظر قريبا الموافقة الرسمية أن شاء الله .
واستحصلنا أيضا موافقة المجلس على رفع التعليق عن فرع الكيمياء في قسم العلوم ليعود القسم بفروعه الثلاث الفيزياء والأحياء والكيمياء.
وختم حديثه مع شعبة الأعلام في الكلية بالقول .. ان هذه الإنجازات العلمية مع ما تحقق من نجاحات على مستوى الأعمار والصيانة ( وان كانت دون مستوى الطموح ) مع ما يخطط له مستقبلا من مشاريع جديدة تصب في خدمة الطلبة والمؤسسة التعليمية ( حديقة مركزية كبيرة تليق بالطلبة مع قاعات دراسية ومؤتمرات) هي ثمرة الجهود المتواصلة والتعاون الإيجابي من الجميع عمادة الكلية ومجلس كلية ومجالس الأقسام والكوادر التدريسية والوظيفية مع قلة الامكانات المادية المتاحة والمعتمدة بالدرجة الاساس على التمويل الذاتي من صناديق التعليم وحسب النسب والابواب التي لا يمكن تجاوزها مع غياب الدعم الحكومي والموازنة الصفرية منذ عامين وأكثر .
وأكد .. أن مستوى الطموح عال جدا والرغبة في تحسين الخدمات والأداء هو هم الجميع .
ومع قصر المدة الزمنية ( التي قاربت العامين لتكليفنا بمهام العمادة مع ما لازمها من ظروف استثنائية من تظاهرات الشباب الثائر ووباء كورونا وتعطيل الدوام الحضوري والانتقال إلى التعليم الإلكتروني بتجربة جديدة شهدت صعوبات جمة عانى منها الجميع الطلبة والأساتذة )
والآن قد شارفت على الانتهاء قريبا فإن الهمة من الجميع ومن سيتصدر المسؤولية
( نتمنى له التوفيق والسداد ) ستكون عالية اكيدا مع استمرار التعاون من الجميع لإنجاح العمل وتحقيق الأهداف المستقبلية .
وهنا لابد لي والحديث لعميد الكلية بتوجيه الشكر لمنتسبي الكلية كافة بعد انتهاء العام الدراسي ٢٠٢٠/ ٢٠٢١م .
داعيا الله سبحانه وتعالى أن يمن على الجميع بالصحة والسلامة وان يعم السلام أرجاء بلدنا الحبيب وعموم الانسانية. وان يرفع سبحانه هذا الوباء اللعين وتعود الحياة إلى طبيعتها والحمد لله رب العالمين.