جرت صباح الخميس الموافق 15 / 8 / 2024 في رحاب قاعة المعرفة بكلية التربية الأساسية جلسة مناقشة رسالة الماجستير للطالبة زينب علي حيدر الموسومة ( واقع أداء معلمي الصفوف الاولى في ضوء استراتيجيات التقويم التكويني الشائع استخدامها وعلاقته ببعض المتغيرات ) والتي حضر جانب منها الأستاذ الدكتور مصطفى جلال مصطفى معاون عميد كلية التربية الأساسية لشؤون الطلبة وعدد من الأساتذة والموظفين .
ويهدف البحث التعرف الى : واقع أداء معلمي الصفوف الاولى في ضوء استراتيجيات التقويم التكويني الشائع استخدامها وعلاقته ببعض المتغيرات .
حيث اتبعت الباحثة المنهج الوصفي الارتباطي من خلال عينة البحث التي تكونت من (60) معلماً و ومعلمة من معلمي الصفوف الاولى في محافظة ذي قار تم اختيارهم بالطريقة العشوائية.
ولتحقيق هدف البحث أعدت الباحثة بطاقة ملاحظة تكونت من (52) فقرة موزعة على (12) مجالات رئيسه وبمقياس ثلاثي ( كبيرة ،متوسطة، ضعيفة) ، وتم التأكد من صدقها وثباتها ( الصدق الظاهري) بعرضها على الخبراء والمحكمين في العلوم التربوية وطرائق تدريس العامة للأخذ بآرائهم وملاحظاتهم .
وبعد ذلك تم تطبيقها على عينة البحث .
ولغرض استخراج النتائج استعملت الباحثة الحقيبة الاحصائية (spss ) فضلا عن استعمال بعض الوسائل الإحصائية
واظهرت نتائج البحث :
ان مستوى اداء معلمي الصفوف الأولى كان متوسط في واقع أداء معلمي الصفوف الأولى في ضوء استراتيجيات التقويم التكويني أي انه لم يصل بعد الى المستوى المطلوب وتمسك معلمي الصفوف الاولى بأساليب التقويم التقليدية التي تركز على الحفظ وتقيس مهارات بسيطة لا يمكن من خلالها تحديد نتاجات التعلم وذلك لأسباب منها قلة الدورات التربوية والمؤتمرات العلمية التي تؤكد على اعتماد استراتيجيات حديثة وضيق وقت الدرس بسبب الدوام الثلاثي ـ
واستكمالا للبحث توصي الباحثة:
1. على المؤسسات التربوية، تهيئة البيئة الصفية والظروف المناسبة والبنى التحتية التي تساعد معلمي الصفوف الاولى على ممارسة أدوارهم التعليمية بشكل فعال.
2. ضرورة تدريب المعلمين على توظيف استراتيجيات التقويم في الممارسات الصفية، و تجاوز حدود اساليب التقويم التقليدية وضرورة التجريب والتطبيق المستمر لاستراتيجيات وطرائق التقويم الحديثة التي أثبتت فاعليتها في تحسين المستوى التعليمي من خلال البرامج التدريبية وكذلك المتابعة المستمرة من قبل الإشراف وإدارات المدارس لهذا الجانب من اجل الارتقاء بمستوى المعلمين وأدائهم.