نظم قسم العلوم التربوية والنفسية بكلية التربية جامعة ميسان ندوة علمية بعنوان ( التنمر وآثاره السلبية) بمشاركة طلبة القسم
تضمنت الندوه عدة محاور:
بينت من خلالها المدرس المساعد ساره كاظم عبدالكريم ظاهرة التنمر أسبابه وأنواعه ومروراً بسلوكيات المتنمر وأضراره على المجتمع .
فالتنمر هو شكل من أشكال الإساءة والإيذاء موجه من قبل فرد أو مجموعة نحو فرد أو مجموعة تكون أضعف جسديًا في الغالب، والتنمر هو من الأفعال المتكررة على مر الزمن والتي تنطوي على خلل في ميزان القوى بالنسبة للطفل ذي القوة الأكبر، أو بالنسبة لمجموعة تهاجم مجموعة أخرى او أقل منها قوة. يمكن تعريف التنمر بطرق مختلفة وكثيرة وهو يتراوح من تنمر لفظي، وجسدي، او عبر الإنترنت،يمكن للتنمر أن يحدث في أي مكان في الجامعه او على الطريق، في العائلة، في الأماكن العامة.
وبينت المدرس المساعد دعاء صباح عبدالمجيد علاج ظاهرة التنمر من خلال توعية الأفراد بأهمية احترام الآخرين وتفعيل دور المرشد لتقديم المساعدة ومعاقبه كلّ من يسلك هذا التصرف وإخضاع كلٍ من المتنمر، والمعترض للتنمُر للعلاج النفسي، ومساعدتهما على تقوية ثقتهما بنفسيهما.
وتهدف الندوة لتضعيف ظاهرة التنمر داخل الحرم الجامعي والحد منها الى اقصى حد ممكن بدعم الطلبة وزيادة وعيهم وثقتهم بانفسهم فالكل سواسية امام الله وامام القانون.
أوصت الندوة أن التنمر أصبح أحد أكبر المخاطر التي تهدد الطلبة داخل المؤسسات التعليمية لذا ينبغي على المؤسسات الدينية والرسمية، وأطراف المجتمع كافة، التصدي لهذه الظاهرة باعتبارها ظاهرة ضارة وأحد العوامل الأساسية في تهديد السلم المجتمعي وما قد تتسبب فيه من عواقب وخيمة على الأسرة والمجتمع.
